مواضيع متعلقة

• غولان: تعرضنا لأسوأ هزيمة في تاريخنا
• تحذيرات من التجاوب مع اشاعات الاحتلال في غزة
• الكنيست يصادق على انضمام غانتس للحكومة والإعلان عن حالة الحرب
• رئيس الوزراء الأيرلندي: إسرائيل تمارس عقابا جماعيا في غزة
• "الإعلامي الحكومي": الاحتلال ارتكب 30 مجزرة بحق عائلات بغزة أدت لاستشهاد أكثر من ٢٢٠ مواطنًا

وفدان من حركة المقاومة الشعبية في زيارات للإعلامي الكبير أشرف أبو عمرة للتهنئة بعودته لأرض الوطن

كتائب الناصر تعلن انطلاق العمل الجهادي لكتيبة الشهيد أبو يوسف القوقا في جنين

اقتحم المتظاهرون المصريون في وقت متأخر من مساء اليوم الجمعة (9-9) سفارة الكيان الصهيوني بالقاهرة وألقوا مستنداتها بالشارع، في الوقت الذي كشفت فيه المستندات عن طلبات لترخيص السلاح وطلبات لزيارة الجاسوس عزام عزام ووثائق معلوماتية حول القوى السياسية المصرية.

وقد نجح المتظاهرون المصريون المحتجون أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة المصرية القاهرة بهدم الجدار الإسمنتي المحيط بمقر السفارة بالكامل، والذي بنته مؤخرًا السلطات المصرية إثر المظاهرات المطالبة بطرد السفير الصهيوني في أعقاب مقتل خمسة من الجنود المصريين برصاص الجيش الصهيوني في سيناء، كما تمكن المتظاهرون للمرة الثانية من إزالة العلم الصهيوني من فوق السفارة.

واحتفل المتظاهرون أمام السفارة بنجاحهم فى هدم الجدار الذى يصل طوله إلى نحو 150 مترًا، وارتفاعه نحو 3 أمتار واستغرق هدمه 4 ساعات، مستخدمين "شواكيش" وأعمدة الإنارة التالفة بالقرب من السفارة.

كما نجح أربعة منهم بالوصول إلى الدور الـ19 من البناية التي تضم مقر السفارة وتمكنوا من إزالة العلم الصهيوني.

جديرٌ بالذكر أن قوات الأمن المركزي بدأت الانسحاب من مواقعها أمام السفارة تاركة للشرطة العسكرية مهمة تأمين السفارة.


وكان المتظاهرون أعلنوا عزمهم على هدم الجدار العازل الذي تم بناؤه أمام مقر السفارة لتأمينها من المتظاهرين، كما قاموا بإلقاء الحجارة على جنود الشرطة العسكرية المتواجدين أمام السفارة.

وحمل المتظاهرون العديد من المطارق؛ تأكيدًا منهم على عزمهم على إسقاط الجدار؛ مرددين هتافات "الشعب يريد اسقاط الجدار"، و"يلا نهدم الجدار"، و"الشعب يريد طرد السفير" ، و"على القدس رايحين شهداء بالملايين".

كما أكدوا قبل ذلك عزمهم على الوصول لميدان التحرير لحشد أكبر عدد ممكن من المتظاهرين استعدادا للعودة لمبنى السفارة الصهيونية مساء اليوم، وعزمهم على ما أعلنوا عنه من إسقاط الجدار.

بدورها طالبت بثينة كامل إحدى المتظاهرات والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، المجلس العسكري باتخاذ موقف حاسم لعودة كرامة مصر بعد مقتل الجنود على الحدود، مؤكدة أن كرامة مصر لن تعود بزيادة جندي أو مدرعة على الحدود، إنما باعتذار رسمي من الإدارة الصهيونية.