أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى أن إدارة سجن عسقلان نقلت أكثر من 50 أسيراً من قسم 4 ووزعتهم على سجون نفحة وبئر السبع وريمون وعوفر بعد عزلهم في الزنازين لعدة أيام بحجة احتجاجهم على أوضاعهم القاسية.


وقال المدير الإعلامي في اللجنة رياض الأشقر :" إن إدارة سجن هداريم نقلت أكثر من 10 أسرى من السجن إلى جلبوع وشطة النقب و مجدو، فيما أفرغت إدارة سجن نفحة 4 أقسام كاملة من السجن ونقل كافة الأسرى منها وعددهم ما يقارب 300 أسيرٍ إلى سجن عسقلان".


وأشار الأشقر في بيان صحفي السبت إلى " أن الاحتلال زاد من إجراءات نقل الأسرى بعد أن أقر قانون "شاليط" بالقراءة الأولى ليضاعف معاناة الأسرى حتى قبل إقرار القانون للتنفيذ، حيث تقوم بسلسلة من التنقلات الواسعة التي طالت عدداً من السجون المركزية".


وكان الكنيست الإسرائيلي أقرَّ بالقراءة التمهيدية "قانون شاليط"، والذي منح الشرعية والحصانة القضائية للانتهاكات الفظة لحقوقهم الأساسية ولمرتكبيها، وفتح الباب على مصراعيه لانتهاكات جديدة أكثر قسوة بهدف التضييق أكثر على الأسرى والانتقام منهم.


وبين أن الاحتلال يعتمد سياسة التنقلات منذ زمن طويل ضمن سياسته الممنهجة للتضييق على الأسرى، "ولكن هذه التنقلات تصاعدت وتيرتها خلال الشهرين الماضيين مما قد يكون له ارتباط فعلى بتطبيق قانون شاليط ضد الأسرى".


وطالبت الجنة العليا للأسرى كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل الفاعل وعدم التزام الصمت لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى وخاصة في موضوع النقل والعزل الانفرادي، والضغط على الاحتلال لوقف قانون "شاليط ".