حركة المقاومة الشعبية.. ميلاد جديد... وبداية واعدة

حركة المقاومة الشعبية.. ميلاد جديد... وبداية واعدة

الإثنين 29 يونيو 2009

أعلنت عن اسمها الجديد في مؤتمر صحفي

حركة المقاومة الشعبية.. ميلاد جديد... وبداية واعدة

المكتب الإعلامي- خاص

تسع سنوات مضت على انطلاقة حركة المقاومة الشعبية في فلسطين كجناح من أجنحة المقاومة الباسلة والمقدامة التي قدمت عشرات الشهداء والأسرى, وقدمت قادتها المؤسسين شهداءً فداءً لدين الله ونصرة لرسوله.

وحركة المقاومة الشعبية تأسست بجهود الشيخ المؤسس الشهيد: أبو يوسف القوقا والمؤسس إسماعيل أبو القمصان, اللذين رفعا لواء الجهاد والمقاومة انطلاقة من قطاع غزة, بعد أن أوغل العدو الصهيوني في دماء شعبنا ونساءه وأطفاله وشيوخه, فانتفضوا كما ينتفض الأسد من عرينه, لينفضوا عن الناس غبار الجهل والذل والاستكانة, فنظموا وأرسوا القواعد التي أتت بثمارها اليوم, حتى أصبحت حركة المقاومة الشعبية صرحاً إسلاميا رائداً بمقاومته وريادته لعمليات تفجير دبابات العدو والياته, والتخطيط الدقيق للعمليات الاستشهادية, فمضى على هذا الطريق قسم كثير من الشباب المجاهدين المتوضئة أيديهم, ممن حملوا السلاح ليوجهوه إلى صدر العدو ليكون رحيله عن غزة وباقي الأراضي المقدسة أمراً حتمياً.

بطولة وريادة

فعلى مدار السنوات التسع التي مرت من عمر حركة المقاومة الشعبية, كانت الصولات والجولات للجناح العسكري للحركة " كتائب الناصر صلاح الدين" الذي اعتبر الأب الروحي للحركة, ومضى على مبادئه المجاهدين, فكان الناصر صلاح الدين بانتصاراته على الصليبين هي شارة البدء للمجاهدين في فلسطين للإعداد للمعركة الحاسمة , لتحرير الأراضي المقدسة من دنس أحفاد القردة والخنازير, لتعود راية التوحيد لترفرف فوق مآذن المدينة المقدسة.

جاء الميلاد الجديد لحركة المقاومة الشعبية, ليعلن ميلاد المقاومة من جديد, وتأكيداً على طريق ذات الشوكة, فلا عز للأمة الا بالجهاد, فان ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله, فجاءت حركة المقاومة الشعبية, لتفتح صفحة جديدة من البطولة والريادة للأمة الإسلامية, وامتداداً لتضحيات الشهداء الأوائل والعظام من أبناء أمتنا, فتغير الأسماء والوجوه لا يعني غياب العقيدة, وحب الجهاد والاستشهاد, بل يزيدنا اصرارا وتأكيدا أن المقاومة لا تتغير ولا تتبدل على مدار السنوات والشهور.

بطولات عدة خاضتها الحركة الشعبية, في ميادين عدة, منها تفجير الميركافاة الأولى, والثانية والثالثة, الى جانب عمليات الاقتحام للمغتصبات الصهيونية على أيدي عديد من شهدائنا الميامين أمثال الشهيد القائد بهاء الدين السعيد, و محمد الخروبي, الذين أوجعا العدو ولقناه دورسا في الجهاد والفداء.

وليس أخرا العملية الفريدة المتمثلة في خطف الجندي الصهيوني الياهو اشري, في ضفة العز والإباء.

فهو تاريخ مخضب بالدماء, وبتضحيات الرجال الأفذاذ, وأسودنا خلف القضبان لا زالوا يمتشقون سلاح العقيدة , من أجل نصرة دين الله ورسوله, وعلى رأس هؤلاء القائد شريف زيادة" أبو عمر".

الميلاد الجديد

وفي مؤتمر صحفي, عقد بمدينة غزة , قال الأستاذ أبو علي الزعلان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الشعبية, أن حركة المقاومة الشعبية ولدت من جديد, وهي امتداد لتاريخ حافل من التضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء العظام.

جاءت أقوال الزعلان خلال المؤتمر المشترك الذي عقدته الحركة بمشاركة الإخوة في لجان المقاومة, لينتهي بذلك سجلا طويلا من الخلافات التي وقعت بين الأخوة, وتفتح صفحة جديدة على صعيد العلاقات الأخوية المتينة بين الحركة واللجان.

وقال الزعلان, إن طريق الجهاد مستمر وطويل, ويحتاج إلى تكاتف جميع القوى والدوائر, من اجل تحرير الأرض الفلسطينية كاملة, ودحر العدو منها.

وأشار الزعلان إلى أن حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين يكنان كل احترام وتقدير لكافة الحركات المجاهدة, العاملة على الساحة الفلسطينية, ويباركان جهادهم وجهودهم لحماية شعبنا والدفاع عنه في كل محفل.

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الشعبية على أن المرحلة المقبلة تتطلب جهوداً وحدوية أكثر وتنسيقاً على أعلى المستويات, لمواجهة التحديات والأخطار الصهيونية والدولية والمكائد التي تحيط بالقضية الفلسطينية.

موضحاً أن الحركة الشعبية ستشارك في حوارات القاهرة إذا ما تلقت الدعوة من الجانب المصري, للمساهمة في إنجاح حوار المصالحة الوطنية بين الفرقاء الفلسطينيين من أجل استعادة الوحدة الوطنية على كامل التراب الفلسطيني.

فعاليات ونشاطات

من ناحيته قال هيثم الأشقر مسئول المكتب الإعلامي وجهاز العمل الجماهيري لحركة المقاومة الشعبية, أن  الحركة تعكف على القيام بالعديد من الفعاليات والتظاهرات والنشاطات من اجل الترويج للاسم الجديد.

وأوضح الأشقر , أن جهاز العمل الجماهيرى سيعكف على تنفيذ حملة دعائية , للكتابة على الجدران تحوي شعارات المقاومة وتأكيداً على الصمود والثبات على طريق الجهاد والمقاومة.

وأضاف:"إلى جانب ذلك, هناك فعاليات عدة في مناطق مختلفة في محافظات قطاع غزة, مثل الأيام الطبية والفعاليات الرياضية والمسيرات الجماهيرية, والرحلات الترفيهية".

وأشار الأخ هيثم الأشقر إلى أن جهاز العمل الجماهيري بالتنسيق مع المكتب الإعلامي للحركة, سيقوم على الفعاليات السابقة الذكر, أن المباشرة في العمل ستكون بدءاً من اليوم, وتمتد لشهرين .

وختم مسئول المكتب الإعلامي قوله أن الفعاليات الجماهيرية هي جزء من فعاليات مختلفة تقوم بها أجهزة الحركة للاحتفاء بالاسم الجديد.

 

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية