حماس وكتائب الناصر : سنكون على رأس المدافعين عن غزة نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن العملية التي نفذت ظهر الخميس في مدينة إيلات جنوب الكيان الإسرائيلي والتي قتل خلالها نحو سبعة إسرائيليين وأصيب ما يزيد عن 20 آخرين.
وقالت الحركة في بيان صحافي لها وصل الخميس تعقيبا على تهديدات قادة الاحتلال وخاصة وزير الجيش أيهود باراك بهجمات تجاه غزة: إن "سياسة الحركة هي ممارسة المقاومة انطلاقاً من وفي الأراضي المحتلة".
وأكدت أنها حركة مقاومة وتؤمن بأن قانون وجود الاحتلال هو المقاومة ولا استرداد للحقوق إلا عبر مقاومة الاحتلال، مضيفة أن "الاحتلال بممارساته العدوانية على الشعب الفلسطيني والمقدسات ولا سيما في شهر رمضان المبارك يعمل على استهداف مشاعر ملايين المسلمين، ومن حق المسلمين في العالم الانتقام لمقدساتهم وللدماء التي تنزف بيد العدوان".
وناشد الدول العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم تجاه التهديدات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة وأطفاله ونسائه.
وشددت حماس في بيانها على أنه "إذا فكر الاحتلال بالعدوان على القطاع فإنها ستكون على رأس المدافعين بكل بسالة ورجولة عن الشعب الفلسطيني والأطفال والنساء".
من جانبها، أكدت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية أن أي تصعيد إسرائيلي أو استهداف ضد قطاع غزة لن يقابل إلا بالرد من قبل المقاومة الفلسطينية.
وقال الناطق العسكري باسم الكتائب أبو يوسف في تصريح عسكري : إن "التصريحات الصادرة من قبل قادة العدو ضد قطاع غزة هي هروب واضح من الأزمة الداخلية لديه ومحاولة لخلق حالة من الإرباك في المنطقة وذلك لتنفيذ الأجندة الخاصة".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية