عزل الأسيرة أحلام التميمي والأسيرات يعلن الإضراب عن الطعام

الخميس 30 يونيو 2011

عزل الأسيرة أحلام التميمي والأسيرات يعلن الإضراب عن الطعام


المقاومة : وكالات : تزداد أوضاع الأسيرات في سجن "هشارون" الصهيوني سوءا يوما بعد يوم، فلقد تعرضت الأسيرة القسامية أحلام التميمي عند خروجها للقاء المحامي، للتفتيش العاري من قبل مجندات السجن وحسب ادعاء مدير السجن عثر بحوزتها أوراق كانت تنوي تسليمها للمحامي بدون إذن، وعلى اثر ذلك عزلت الأسيرة في غرفة انتظار لتحاكم داخليا.

فيما أكدت الأسيرة قاهرة السعدي إصرار الأسيرات على القيام بخطوات احتجاجية وتضامنية إذا ما تعرضت الأسيرة التميمي للمحاكمة الداخلية وتم إقرار عقوبة العزل بحقها.

وقال الأسيرة السعدي لـ"محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، أنه وبعد خطاب رئيس حكومة الاحتلال الأسبوع الماضي، كثفت مصلحة السجون من هجمتها بحق الأسيرات بغرض تضيق الخناق عليهن وكسر إرادتهن وامتهان كرامتهن حيث تعمد السجانات في السجن إلى توجيه الشتائم للأسيرات وتعريضهن للتفتيش اليومي بقصد الاستفزاز وإيقاع العقوبات عليهن.

وعن تعامل السجانين مع الأسيرات في الفترة الأخيرة، قالت الأسيرة قاهرة انه قبل أسبوع دخلت قوة للتفتيش إلى الغرف وصادروا أوراق ودفاتر التلفونات وأرقام الأهالي، وأضافت أن الأسيرات قبل يومين قمن بإرجاع وجبتين غذاء تضامنا مع الأسرى المرضى، وللرد على هذه الخطوة قامت الإدارة بإغلاق القسم ليوم كامل، وسمحت بالفورة لساعة واحدة فقط بدل 3 ساعات، ومنعت الأسيرات من سد احتياجاتهن من الكانتين لمدة شهر.

ولكسر سياسة الإذلال المتعمد التي تعتمدها مصلحة السجون بحق الأسيرات والأسرى وخاصة الأسرى المرضى و أسرى العزل، فقد تقرر حسب ما أفادت الأسيرة قاهرة السعدي لمحامي مؤسسة الضمير أن يكون يوم الأحد القادم الموافق 3/7/2011، إضراباً عن الطعام بإرجاع 3 وجبات يوميا تضامنا مع الأسرى المرضى؛ وأسرى العزل؛ ، وسط توقعات الأسيرات أن يكون رد إدارة السجون عنيفاً وقمعياً.

وفي ختام لقائها مع المحامي عبرت الأسيرة السعدي عن تطلعها لموقف واضح وداعم لمعركة الأسرى في السجون بالقول أننا نستصرخ أمتنا العربية، ومجتمعنا الفلسطيني؛ وقواه الحية؛ و مؤسساته الشريفة، أن يقفوا وقفة حقيقية وواضحة مع الأسرى والأسيرات في وجه استفراد وتجبر مصلحة السجون، وبما يؤكد للمحتل أن الأسرى ليسوا وحدهم في هذه لمعركة.

بدورها، إعتبرتمؤسسة الضمير أن معركة الأسرى في السجون تتطلب موقفاً شعبياً ووطنياً داعماً ومناصراً ولا يترك مجال للشك أن المجتمع الفلسطيني لن يسمح لقوات الاحتلال بامتهان كرامة أبناءه وإذلالهم كما وتطالب مؤسسة الضمير المؤسسات الحقوقية الدولية الخروج عن صمتها إزاء ما يتعرض له الأسيرات والأسرى الفلسطينيون من عقاب جماعي وانتهاكات تهدد حياتهم .

وطالبت مؤسسة الضمير الهيئات الإعلامية المحلية والعربية و الدولية إلى التصدي لحملة التحريض ضد الأسرى وفضح الانتهاكات الواقعة عليهم.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية