عمليو زلزلة الحصون المشتركة / مقتل ستة جنود

عملية زلزلة الحصون المشتركة / مقتل ستة جنود

الأربعاء 12 يناير 2005

عملية  زلزلة الحصون
 
الإغارة على ثكنة عسكرية داخل معبر المنطار ( كارني )
 
نوع العملية : إغارة على ثكنة عسكرية .
 
مكان العملية : معبر المنطار والمعروف بـ معبر "كارني"  شرق مدينة غزة.
 
زمان وتاريخ العملية :في تمام الساعة 22:50 مساء يوم الخميس 03 ذو الحجة  1425هـ الموافق13/01/2005م .
 
جهة التنفيذ : العملية مشتركة بين كتائب الشهيد عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى (وحدات الشهيد نبيل مسعود)وألوية الناصر صلاح الدين آنذاك ( كتائب الناصر صلاح الدين ) .
 
تفاصيل العملية : قام مجاهدونا بتفجير عبوة تزن 40كيلو غرام بالجدار الفاصل مع الصهاينة ومن ثم تقدم استشهاديونا صوب الموقع ليلقوا عدداً من القنابل اليدوية ويشتبكوا مع قوات الاحتلال داخل غرف مبنى الإدارة المدنية الصهيونية لمدة ساعتين حسب ما أكد مجاهدونا ليرتقي بعدها استشهاديونا الثلاثة إلى العلا بعد أن دكوا حصون العدو وقد كان ثلاثتهم صائمون .
السلاح المستخدم : ( عبوة ناسفة – قنابل يدوية – أسلحة خفيفة ) .
 
خسائر العدو :  اعترف العدو بمقتل ستة صهاينة وجرح خمسة آخرين، حالة اثنين منهم خطيرة .
التضحيات : الاستشهادي المجاهد/ محمود مجدي محمد المصري ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام من بلدة بيت حانون ، الاستشهادي المجاهد/ مهند محمد عبد الرحيم المنسي ابن كتائب شهداء الأقصى من مخيم جباليا ، الاستشهادي المجاهد/ سمير محمد فارس جحا  ابن ألوية الناصر صلاح الدين من حي الزيتون .
 
أسماء قتلى العدو في عملية معبر كارني :
 
1.أيون شميلوف 54 عاما .
2.هرتزل شلومو 51 عاما .
3.درور جزرني 30 عاما .
4.عوفر طيري 23 عاما .
5.مونعام أبو سخيا 33 عاما .
6.وإبراهيم كحيلي 46 عاما .
 
دلالات العملية البطولية :
 
1.تعتبر العمليات المشتركة التي تنفذها الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة مؤشراً على قناعةٍ راسخة عند تلك الفصائل  بأن الاحتلال الصهيوني لا يفهم إلاّ لغة المقاومة، وأن مشاريع التسوية ـ كما أثبتت التجربة ـ لن تسترجع أي حق من الحقوق الوطنية، بل إنها على العكس تعطي المحتلين شرعية اغتصاب الحقوق.
 
2.هذه العملية تأتي بعد شهر من عملية معبر رفح الحدودي ( 12/12/2004م) ، والتي قتل فيها خمسة جنود صهاينة، وأصيب عدد آخر بجراح، حينما تمكن مقاتلون من كتائب القسام ومجموعة "صقور فتح" التابعة لحركة "فتح"، من نسف موقع عسكري قرب المعبر تم الوصول إليه من خلال نفق أرضي تم تفجيره بكميات كبيرة المتفجرات، والتي أطلقت عليها المقاومة اسم "براكين الغضب".
 
3.الأهالي في قطاع غزة ولحظة سماعهم بنبأ عملية "زلزلة الحصون" عبّروا عن فرحتهم بهذه العملية البطولية النوعية واعتبروا أنها الردّ الطبيعي على الجرائم الصهيونية المتواصلة مؤكدين التفافهم حول خيار المقاومة.
 
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية