وقالت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة:"وصلت الحقائب عبر أحد مكاتب استئجار السيارات, بواسطة شخص مجهول الهوية, جاري البحث عنه, حيث تحفظ جهاز الأمن الخاص لحركة المقاومة الشعبية عليهما, حتى باشر بالتحقيق الفوري في الحادثة, بالتعاون مع جهاز الشرطة الفلسطينية وجهاز الأمن الداخلي اللذين فتحا ملفا للتحقيق الرسمي للقضية, لمعرفة مصدر الحقائب المفخخة, وهوية مرسلها الذي لم يتم العثور عليه حتى هذه اللحظة".
هذا وقد أصدر الشيخ أبو القاسم تعليماته إلى الجهات المختصة بضرورة البحث واعتقال كل من يقف خلف عملية الاغتيال الفاشلة, لإحباط أي محاولة لاغتيال أي من قادة المقاومة في غزة أو أي سوء قد يمسهم .
واستنكرت الحركة محاولة المساس بأمينها العام الشيخ أبو القاسم دغمش, مؤكدة أنها لن تزيدها إلا قوة وتماسكا,و التفافا خلف خيار الجهاد والمقاومة ولو على حجر ذبحنا.
وتؤكد الحركة, أن العدو لن يتمكن من تحقيق أهدافه الفاشلة, وستبقى المقاومة الفلسطينية الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات الصهيونية, ولن تتهاون مع كل من يثبت تورطه في هذه العملية الجبانة والحقيرة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية