التقى مراسل المكتب الإعلامي لكتائب الناصر صلاح الدين وفي لقاء بسيط مع الأسير المحرر عبد المعطي هنية والذي قضى

في يوم الأسير : المكتب الإعلامي يلتقي بالأسير المحرر عبد المعطى هنية

الخميس 16 أبريل 2009

في يوم الأسير : المكتب الإعلامي يلتقي بالأسير المحرر عبد المعطى هنية
المكتب الإعلامي: خاص
 
التقى مراسل المكتب الإعلامي لكتائب الناصر صلاح الدين وفي لقاء بسيط مع الأسير المحرر عبد المعطي هنية والذي قضى خمسة عشر عاما من عمره في سجون الاحتلال , وقد أفرج عنه الكيان نهاية العام الماضي".
 
يقول عبد المعطي : " الحياة لدى الأسرى لها طعم مختلف , حيث نجتمع في كل سراء وضراء, ونحن مختلفين من كافة المناطق الجغرافية في فلسطين,وعلى اختلاف ألوانهم السياسية من حماس و فتح والجهاد والجبهة, وألوية الناصر, لقد حرمنا الاحتلال من أن نجلس هذه الجلسة الممتعة مع أهلنا وذوينا وأبنائنا,الكثير من الأسرى يجلس يبكي كلما حان موعد خروج أحد الأسرى, لأنه سيفقد إخوة أحبة خلفه في سجود العدو  فلا يجدوا منا إلا مواساة".
 
 
ويصف الأسير المحرر كيف يقضى الأسرى حياتهم داخل المعتقل:" نتناوب على عمل طعام الإفطار أو أي وجبة في مأدبة جماعية تجمعنا ونتسابق إعداد الطعام أو حتى غسل الصحون, كلنا كأسرة واحدة"
 
وبقليل من الطعام الرديء تزود إدارة السجون الصهيونية الأسرى الفلسطينيين,وغالبا ما  يشتكون من أن العفن قد اعتلى كسرات الخبز الذي مضى عليه ثلاثة أو أربع, هذا فضلا عن الطعام الذي كان يأتيهم في أحيانا كثيرة غير صالح للاستخدام او مسموما,كما حصل في الواقعة الشهيرة قبل سنتين تقريبا في سجن عوفر الصهيوني.
 
ويواصل عبد المعطي حديثه :"اعتدنا عدم اخذ الطعام من إدارة السجن,ونشتريه على حسابنا, في مقابل إن إدارة السجن ترفع الأسعار".
 
ولأنا مهمة الطبخ وإعداد الطعام كان يتولاها الأسرى, فكانوا يبدعون ويبتكرون طرقا لاختيار أطعمتهم:" حتى وان لم تكن متقنة, يجد الأسرى لها لذة, لأنها أفضل مما تقدمه إدارة السجن, فكنا نعمل أشهى الأطباق وفق الإمكانات المتوفرة, حتى أننا كنا نصنع حلويات القطايف".
 
بالرغم من التضييق على الأسرى إلا أنهم استطاعوا أن يحولوا معتقلاتهم إلى أماكن للعبادة في حين يسعى حراس السجن لمنعهم من أداء الصلوات المفروض, ويصف الأسير الفلسطيني ذلك المشهد :" الصهاينة  لا يريدون سماع احد الشباب وهو يرفع الآذان مناديا للصلاة, مكتفين بالهمس فيما بينهم, وحتى الصلاة في أحيانا كثيرة نمنع من أدائها ويتم إغلاق بوابات العنابر علينا كي لا نخرج للصلاة, ويضطر كل عنبر لأداء الصلاة لوحده,وفي أحيان قليلة يسمح لنا بأداء صلاة  جماعية في ساحة المعتقل".
 
يستحضر هنية ذكرياته مع رفقائه في المعتقل قائلا:" لا شك لقد اشتقت لهم,لقد قضيت معهم خمسة عشر عاما في غرفة واحدة, لهم أمل وحيد أن يخرجوا جميعا من المعتقل وينعموا بالحرية بين أهلهم وذويهم".
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية