كلمة حركة المقاومة الشعبية التي ألقاها د / أحمد الأشقر عضو المكتب السياسي للحركة في الوقفة التضامنية مع النواب المقدسيين المهددون بالإبعاد
الأخ النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د / أحمد بحر , الأخوة نواب الشعب الفلسطيني , الأخوة الوزراء في الحكومة الشرعية , الأخوة قادة و ممثلي فصائل العمل الوطني و الاسلامى , الأخوة ممثلي منظمات المجتمع المدني السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخ النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د / أحمد بحر , الأخوة نواب الشعب الفلسطيني , الأخوة الوزراء في الحكومة الشرعية , الأخوة قادة و ممثلي فصائل العمل الوطني و الاسلامى , الأخوة ممثلي منظمات المجتمع المدني السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
" أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير "
اليوم يستمر مسلسل الإجرام الصهيوني كما في كل يوم , يتطاول المحتل الغاصب على إخواننا وقرة أعيننا نواب الشعب الفلسطيني, ضاربا بعرض الحائط كل الشرائع والمواثيق الدولية, ليمارس إجراما سياسيا بحق من يقف شوكة في حلقه , بحق الرجال المخلصين المخلصين , بحق رجال وضع الشعب الفلسطيني ثقته بهم, لان هذا الشعب يعلم أنهم رجال, ولان هذا الشعب يعلم من هي حماس, وكم هي معطاءة وكيف تقدم من فلذة أكبادها , وكيف تعطى دروسا في الصمود والتحدي , اليوم يقف إخواننا النواب المقدسيين يتسلحون بإيمانهم بربهم , وثقتهم بعدل قضيتهم, ليواجهوا قرارا ظالما جائرا بحق من يخدم شعبه , نعم هذه هي الفاتورة التي يدفعها الأوفياء من أبناء هذا الشعب المرابط, القتل والإبعاد والملاحقة , بينما بالأمس القريب يجتمع كبار قادة جيش الإرهاب الصهيوني بأيتام دايتون في جنين ورام الله , نعم هكذا هم يتضامنون مع عنوان الشعب الفلسطيني وليت وقف الحد عند ذلك! بل يلاحقون المصلين في بيوت العبادة ليعتقلوا المصلين من داخل مساجد إذنا بالخليل , نعم هذه هي متطلبات المرحلة وفلسفة مقولة المقاومة الشعبية التي نادوا بها , وجهان قبيحان لعملة واحدة هي ملاحقة أبناء الحق في شعبنا .
اليوم إذ نجتمع هنا من على بوابة منظمة الصليب الأحمر بغزة, من غزة الشوكة التي كانت وستبقى في حلق العدو وأذنابه لنبرق بتحية ملؤها الصمود والتحدي والمؤازرة لإخواننا الأفاضل نواب كتلة التغيير والإصلاح بالقدس, نواب الشعب الفلسطيني والسيد الوزير خالد أبو عرفة, ونقول لهم : كما عهدتمونا وعهدناكم رجالا لا نبيع كلاما في سوق المزايدات السياسية, نشد على أياديكم ونؤازركم وما نفعله ليس إلا الشيء المتواضع القليل تجاه تضحياتكم وتضحيات أبناء المدينة الصامدة وخاصة في حي الشيخ جراح وحي البستان, ونعاهد الله ثم نعاهدكم بان نسمع صوتنا للعالم وألا نسكت .
نقف اليوم نحن إخوانكم في حركة المقاومة الشعبية ومعنا الحكومة الشرعية الفلسطينية وفصائل العمل الوطني والإسلامي ومنظمات المجتمع المدني للتضامن معكم واستنكار سياسة الابارتايد التي يستمر في انتهاجها العدو الصهيوني, ونعدكم بأنه كما صمد الرجال في مخيم مرج الزهور سيصمد رباطكم وثباتكم هناك. سيروا على بركة الله فخلفكم رجال لو خضتم البحر في سبيل الله لخاضوه معكم .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية