طالبت والدة الأسير بسام شفيق كتيع (37 عاماً) المعتقل في سجن "ريمون" الإسرائيلي والمحكوم مدى الحياة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل والضغط على دولة الاحتلال لتأمين زيارة لابنها الأسير والتي لم تره منذ 16 عاماً متتالية. وقال أسامة كتيع شقيق الأسير في بيان وصل عبر مركز الأسرى للدراسات الجمعة:"

إن زوجة الأسير من رام الله ممنوعة من الزيارات تحت حجج أمنية واهية، ومن يزوره أطفاله الثلاث " فادي ابن 14 عاماً، ومحمد ابن 10 سنوات، وسامر ابن 8 سنوات " وخلال زياراتهم يتعرضون للمضايقات والشتائم من قبل السجانين فى السجون وعلى أسباب لم نعرفها".

يذكر بأن عائلة الأسير كتيع تقطن قطاع غزة وممنوعة من الزيارات، وزوجته وأبناءه يقطنون في رام الله، والأسير معتقل على خلفية قتل المستوطن الياهو آشرى منذ ثلاث سنوات.

 وناشدت العائلة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، ووزارة الأسرى للعمل من أجل تأمين زيارة طبيعية لزوجة الأسير مع أطفاله، واستقراره في سجن واحد لكثرة تنقلاته وعدم معرفة أخباره، وتأمين زيارة لوالدته الطاعنة في السن لرؤية ابنها بعد حرمان دام 16 عاماً متتالية لتشتت العائلة. من جانبه أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن سياسة المنع من الزيارات بمثابة عقاب إضافي للأسير وذويه، مؤكداً أن الزيارات حق للأسرى ومنعها انتهاك خطير لاتفاقية جنيف.

وطالب حمدونة المعنية والحقوقية للضغط على دولة الاحتلال لتأمين زيارات لأهالي القطاع الممنوعين من الزيارات منذ ثلاث سنوات، ووقف سياسة منع الزيارات في الضفة الغربية للأهالي على خلفيات أمنية وتحت حجج واهية وغير منطقية.