يديعوت: الاحتلال يُعد لحرب ثالثة على لبنان

الإثنين 11 يوليو 2011

في الذكرى الخامسة على الحرب الثانية
يديعوت: الاحتلال يُعد لحرب ثالثة على لبنان

المقاومة : وكالات :كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية النقاب عن تجهيزات يقوم بها جيش الاحتلال، توطئة للحرب الثالثة على لبنان، مشيرة إلى أن الحرب السابقة خلفت هزة أرضية داخل الجيش الذي لم يصمد إلى الدرجة المُتوقعة منه أمام حزب الله.

وأشارت الصحيفة في عددها الثلاثاء إلى أن الحرب الثالثة على لبنان سيكون مسرحها الأرض المفتوحة الخالية، ستكون هجمة على مواقع كثيرة زرعت فيها آلاف الصواريخ الموجهة إلى الأراضي المُحتلة عام 1948ن وبخاصة نحو منطقة تل أبيب.

وقالت "يديعوت" "وحتى يحين وقت الحرب المُقبلة، الجيش الإسرائيلي راضٍ جدًا عن حالة الهدوء الحالية، ويعمل جاهدا لتعقب حزب الله اللبناني، وإحباط محاولات تسلحه، وخرقه لقرار الأمم المتحدة رقم 1701.

وذكرت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمل بشكل سري للغاية،

لضمان حفاظ الجيش على قوة الردع أمام حزب الله ومن يقف ورائه في الحرب القادمة.

وأوضحت أنه في الذكرى الخامسة للحرب، يبدو واضحًا أن جيش الاحتلال شرع بتغييرات تنظيمية جديدة في صفوفه، حيث تم تعيين قائد جديد للجبهة الشمالية وهو يائير جولان الذي شدد أثناء مراسيم التعيين على أن جيشه استخلص عبرًا كثيرة من الحرب السابقة على لبنان، ويسعى للاستفادة من هذه الدروس .

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في الجيش الإسرائيلي قوله "حزب الله يعاني الآن من أزمة داخلية، ولكن هذا لا يعني أنه غير مستمر بالتسلح، وأنه لا يعد لجولة مقبلة مع "إسرائيل"، لافتًا إلى أن نصر الله ما زال يكرر ويردد دائمًا انه حزبه قادر على الحرب وان مؤهل لخوضها" .

وزعم أن حزب الله امتلك خلال الحرب السابقة نحو 25 ألف صاروخًا،

"ولكنه الآن يمتلك ثلاثة إضعاف ذلك، ومن بينها صواريخ بعيدة المدى التي تصل إلى مئات الكيلومترات محملة بمواد تفجيرية".

وادعى المصدر أن جزءًا كبيرًا من الصواريخ التي يمتلكها حزب الله تستطيع الوصول إلى مدينة نتانيا الساحلية بمركز الأراضي المُحتلة، مشيرًا إلى أن حزب الله يتمتع بالحرية في العمل في نحو 160 قرية ومنطقة في جنوبي لبنان وهي في أغلبها مناطق شيعية، وفيها مخازن مليئة بالسلاح الموجه إلى إسرائيل".

وقال إن الاحتلال "وضع مخططات جديدة للحرب القادمة مستشفًا العبر من سابقتها، وأن الجنود يتدربون بشكل مكثف على خوض مثل تلك الحرب، يتدربون على مواجهة المقاومين في الأرضي المفتوحة، والتعامل مع مطلقي الصواريخ".

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن جيش الاحتلال لديه معلومات استخباراتية حول حزب الله أكثر من تلك التي كان يمتلكها خلال الحرب السابقة على لبنان عام 2006، وأنه يتملك بنكًا للأهداف، البنك الذي يؤكد ارتفاع حدة تسلح حزب الله ومناطق تخزين السلاح".

وأضاف المصدر الإسرائيلي :"اليوم لدينا قدرة كبيرة للتعامل مع حزب الله، نحن لا ننتظر الحرب فقط، فنحن نعمل بصورة حكيمة، وهناك رسائل تصل دائمًا على حزب الله، ونحن معنيون بان تصله، مشيرًا إلى أن الحرب المقبلة لن تكون كسابقتها، حيث يعرف الجيش كيف يتعامل مع الحزب جيدًا.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية