المقاومة الشعبية تشارك بمسيرة انطلاقة الجبهة الديمقراطية ال 46 بغزة
شاركت قيادة حركة المقاومة الشعبية وعلى رأسهم القيادى ابو حميد دغمش بمسيرة انطلاقة الجبهة الديمقراطية بغزة وذلك قبل ظهر اليوم الأحد الموافق 01/03/2015م .
حيث دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان الأحد وفد منظمة التحرير للإسراع بالتوجه إلى غزة لمساندة جهد حكومة الوفاق الوطني بحوار شامل لإزالة العقبات، خاصة حل مشكلة الموظفين سواء موظفي الحكومة السابقة في القطاع أو موظفي 2005 أو المفصولين.
وشدد زيدان في كلمة خلال له خلال تظاهرة نظمتها الجبهة في غزة بمناسبة الذكرى الـ 46 لانطلاقتها، على ضرورة حل ملف الموظفين انطلاقاً من اتفاقيات المصالحة وخريطة الطريق السويسرية وغيرها من المبادرات.
ودعا إلى تنفيذ تفاهمات المصالحة بشأن استيعاب ثلاثة ألاف عنصر من منتسبي الأجهزة الأمنية السابقة والقائمة في قطاع غزة على أن يزداد العدد تدريجياً حتى إجراء الانتخابات التشريعية واستلام حكومة الوفاق للمعابر بصلاحيات كاملة.
وحث زيدان حركة "حماس" على التعاطي الإيجابي مع الحكومة والمقترحات لإزالة العقبات التي تقف أمامها.
في الوقت ذاته، طالب زيدان حكومة الوفاق بمعالجة شاملة لأزمات غزة من اعتماد مخصصات لأسر شهداء الحروب الثلاثة إلى معالجة لمشكلات الفقر والبطالة وخاصة بطالة الخريجين والشباب، وتخفيض كلفة التعليم وإنشاء صندوق الطالب ووقف التدهور في البنية التحتية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية ومعالجة جادة لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي.
كما دعا إلى حوار فلسطيني- مصري لصياغة الآلية الفلسطينية المصرية لتشغيل معبر رفح بشكل يومي ومنتظم وتطوير وظائفه وبناء شريط للتعاون المشترك وبما يعزز العلاقة بين الجانبين.
وعن الوحدة الداخلية الفلسطينية، شدد زيدان على أن الخروج من مأزق الانقسام وطي صفحته السوداء لن يكون بالحل الثنائي الفاشل بين فتح وحماس وليس باتفاقات جديدة بل بآليات لتنفيذ اتفاقات المصالحة وعلى مستويين، حل المسائل المباشرة لقطاع غزة.
وأكد أن ذلك يتطلب حضوراً مباشراً لحكومة التوافق الوطني واضطلاعها بكامل مسؤولياتها ومهما كانت الملاحظات على دورها أو التعطيل المتعمد لأعمالها، أما المستوى الثاني، فدعوة لاجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لوضع خطة تطبيق اتفاق المصالحة خطة تطبيقية لاستعادة الوحدة الداخلية تنعكس سريعاً على توسيع التمثيل السياسي في المؤسسات الفلسطينية خاصة المجلس المركزي واللجنة التنفيذية.
واعتبر أن ذلك خطوات تمهيدية في سياق الدعوة لانتخابات متزامنة لرئاسة السلطة الفلسطينية وللمجلس الوطني والتشريعي بنظام التمثيل النسبي الكامل، وبما يطور من بناء المؤسسات الفلسطينية وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني التي تقادمت.
وحث زيدان على الاستفادة من تجربة إخواننا في الأراضي المحتلة عام 1948 الذين توحدوا يساريين وقوميين وإسلاميين في لائحة انتخابية واحدة لمواجهة سياسة الإقصاء والعزل الإسرائيلي.
ونبه إلى أن شرعية النظام السياسي الفلسطيني تعرضت للتآكل بفعل تعطل عمل المجلس التشريعي، وتأخرها عن الاحتكام لصندوق الاقتراع، كما باتت هذه الشرعية عرضة للتآكل نتيجة لعدم وجود قوى سياسية رئيسية ذات تمثيل شعبي وازن في الهيئات الوطنية.
شاركت قيادة حركة المقاومة الشعبية وعلى رأسهم القيادى ابو حميد دغمش بمسيرة انطلاقة الجبهة الديمقراطية بغزة وذلك قبل ظهر اليوم الأحد الموافق 01/03/2015م .
حيث دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان الأحد وفد منظمة التحرير للإسراع بالتوجه إلى غزة لمساندة جهد حكومة الوفاق الوطني بحوار شامل لإزالة العقبات، خاصة حل مشكلة الموظفين سواء موظفي الحكومة السابقة في القطاع أو موظفي 2005 أو المفصولين.
وشدد زيدان في كلمة خلال له خلال تظاهرة نظمتها الجبهة في غزة بمناسبة الذكرى الـ 46 لانطلاقتها، على ضرورة حل ملف الموظفين انطلاقاً من اتفاقيات المصالحة وخريطة الطريق السويسرية وغيرها من المبادرات.
ودعا إلى تنفيذ تفاهمات المصالحة بشأن استيعاب ثلاثة ألاف عنصر من منتسبي الأجهزة الأمنية السابقة والقائمة في قطاع غزة على أن يزداد العدد تدريجياً حتى إجراء الانتخابات التشريعية واستلام حكومة الوفاق للمعابر بصلاحيات كاملة.
وحث زيدان حركة "حماس" على التعاطي الإيجابي مع الحكومة والمقترحات لإزالة العقبات التي تقف أمامها.
في الوقت ذاته، طالب زيدان حكومة الوفاق بمعالجة شاملة لأزمات غزة من اعتماد مخصصات لأسر شهداء الحروب الثلاثة إلى معالجة لمشكلات الفقر والبطالة وخاصة بطالة الخريجين والشباب، وتخفيض كلفة التعليم وإنشاء صندوق الطالب ووقف التدهور في البنية التحتية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية ومعالجة جادة لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي.
كما دعا إلى حوار فلسطيني- مصري لصياغة الآلية الفلسطينية المصرية لتشغيل معبر رفح بشكل يومي ومنتظم وتطوير وظائفه وبناء شريط للتعاون المشترك وبما يعزز العلاقة بين الجانبين.
وعن الوحدة الداخلية الفلسطينية، شدد زيدان على أن الخروج من مأزق الانقسام وطي صفحته السوداء لن يكون بالحل الثنائي الفاشل بين فتح وحماس وليس باتفاقات جديدة بل بآليات لتنفيذ اتفاقات المصالحة وعلى مستويين، حل المسائل المباشرة لقطاع غزة.
وأكد أن ذلك يتطلب حضوراً مباشراً لحكومة التوافق الوطني واضطلاعها بكامل مسؤولياتها ومهما كانت الملاحظات على دورها أو التعطيل المتعمد لأعمالها، أما المستوى الثاني، فدعوة لاجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لوضع خطة تطبيق اتفاق المصالحة خطة تطبيقية لاستعادة الوحدة الداخلية تنعكس سريعاً على توسيع التمثيل السياسي في المؤسسات الفلسطينية خاصة المجلس المركزي واللجنة التنفيذية.
واعتبر أن ذلك خطوات تمهيدية في سياق الدعوة لانتخابات متزامنة لرئاسة السلطة الفلسطينية وللمجلس الوطني والتشريعي بنظام التمثيل النسبي الكامل، وبما يطور من بناء المؤسسات الفلسطينية وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني التي تقادمت.
وحث زيدان على الاستفادة من تجربة إخواننا في الأراضي المحتلة عام 1948 الذين توحدوا يساريين وقوميين وإسلاميين في لائحة انتخابية واحدة لمواجهة سياسة الإقصاء والعزل الإسرائيلي.
ونبه إلى أن شرعية النظام السياسي الفلسطيني تعرضت للتآكل بفعل تعطل عمل المجلس التشريعي، وتأخرها عن الاحتكام لصندوق الاقتراع، كما باتت هذه الشرعية عرضة للتآكل نتيجة لعدم وجود قوى سياسية رئيسية ذات تمثيل شعبي وازن في الهيئات الوطنية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية