المقاومة الشعبية تشارك بورشة عمل عن الانتخابات الصهيونية أقامتها حركة الأحرار
إجماع فصائلي على ضرورة إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني وإتمام المصالحة كرد على نتائج الانتخابات الصهيونية
شارك القياديين بحركة المقاومة الشعبية الدكتور كمال الخالدى والدكتور ابو مالك شبير بورشة عمل بعنوان دلالات نتائج الانتخابات الصهيونية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية اقامتها حركة الاحرا بمقرها بغزة .
حيث أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أ. خالد أبو هلال على أن السبب الذي يقف وراء فوز نتنياهو في الانتخابات الصهيونية رغم فشله في حرب غزة وسقوط حكومته هو بسبب طرحه لخيارات أكثر تطرفاً من خلال تعهده بتعزيز الاستيطان في القدس، وصولاً إلى تهويدها, وتعهده بعدم قيام دولة فلسطينية الأمر الذي يضع حداً نهائياً لوهم التسوية والمراهنين عليها.
جاءت تصريحات أبو هلال خلال ورشة عمل بعنوان دلالات نتائج الانتخابات الصهيونية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية في مقر حركة الأحرار بمدينة غزة وذلك يوم الثلاثاء الموافق 24/03/2015م.
وأوضح الأمين العام بأن انعكاسات الانتخابات الصهيونية لها الأثر البالغ على مجمل القضية الفلسطينية أمنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً, مشدداً بأن أهم نتائج هذه الانتخابات هو سقوط وهم مشروع التسوية الهزيل رغم أن السلطة تتمسك به وبالتنسيق الأمني للحفاظ على بقائها ووجودها, داعياً السلطة التي تمتلك القرار للتوقف عن هذه السياسية والتوجه لخيارات شعبنا الوطنية في المصالحة وإنهاء الانقسام والاتفاق على برنامج سياسي وإستراتيجية موحد تجمع الكل الفلسطيني على برنامج المقاومة بكافة أشكالها لردع الاحتلال.
وحذر أبو هلال من استخدام ورقة المصالحة واللقاءات الداخلية كمناورة للضغط على الاحتلال الصهيوني, ورحب بأي ورقه أو اتفاق وأي زيارة لوفد عربي أو دولي يعزز من صمود شعبنا ويساهم في كسر الحصار وإنهاء الانقسام وحل كافة أزمات شعبنا الفلسطيني في غزة.
من جانبه أكد الدكتور محمد المدهون وزير الشباب والرياضة والثقافة السابق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة إبداع على أن المجتمع الصهيوني يميل للتطرف بما أفرزته هذه الانتخابات, وأن نتنياهو استغل عنصرية المجتمع الصهيوني في دعايته الانتخابية الأمر الذي أوصله للفوز, داعياً للوحدة الوطنية على أساس التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية.
ومن ناحيته شدد الدكتور أحمد المدلل على أنه لا يوجد اختلاف داخل المجتمع والأحزاب الصهيونية وأن فوز نتنياهو (اليمين المتطرف) يعبر عن الوجه الحقيقي لتطرف الاحتلال, وأن الاحتلال يمارس التهويد والتقسيم ويرفض حق العودة بشكل مطلق وأن هذا التطرف سيفرز مزيد من الإجرام والإرهاب الصهيوني, وأن المطلوب التفكير في واقع مستقبلنا الفلسطيني والمصالحة الداخلية والإسراع في لملمة البيت الداخلي.
وفي سياق متصل قال أ. صالح ناصر إن الخطر الحقيقي على قضيتنا هو تحالف اليمين الفاشي الذي أسفرت عنه هذه الانتخابات, مشدداً على عبثية خيار المفاوضات وأن الاحتلال هو المستفيد منها, مؤكداً على خيار الوحدة الوطنية بأنها طريق الانتصار على الاحتلال.
من جانبه قال أ. نبيل دياب إن النتائج غير مفاجأة وأن الاحتلال سياسته لن تتغير وإجرامية بحق شعبنا وحقوقه مستمر وسيبقى مستمر, ويجب مقاطعته بالبضائع وأكاديمياً وسياسياً واستثمارياً.
من جهته قال أ. محي الدين أبو دقه الانتخابات عكست واق المجتمع الصهيوني, وأن المطلوب وحدة وطنية وتمسك بالثوابت ودعم المقاومة ووضع إستراتيجية وطنية واضحة , داعياً لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
من جانبه قال د. كمال الخالدي نتنياهو لا يريد السلام محذراً من العبث في مصالح وقضية شعبنا من قبل حركة فتح والسلطة .
من ناحيته قال د. سالم عطا لله نتنياهو حمل الاستيطان والتهويد وهذا سلم الصعود الذي فاز به نتنياهو
من جانبه طالب أ. هاني حسونة بالوحدة وإنهاء الانقسام كرد على نتائج الانتخابات الصهيونية
وفي ختام الورشة، أجمعت الفصائل على عدد من التوصيات:
1) عدونا واحد ولا فرق بين الأحزاب الصهيونية بين يمين ويسار
2) كافة الأحزاب الصهيونية هدفها تهويد القدس وجعلها العاصمة الموحدة للكيان, ويهودية الدولة والاستمرار في الاستيطان, ورفض وجود دولة فلسطينية في حدود عام 67 وإنما مسمى دولة تخدم وجود الاحتلال, ورفض حق العودة.
وفيما يتعلق بدلالات فوز اليمين المتطرف:
1) بأن المجتمع الصهيوني مجتمع متطرف وهو السائد داخله
2) الدولة اليهودية تفقد الكاريزما القيادية
3) لا وجود لمشروع التسوية وسقوط موضوع الدولة الفلسطينية
وحول المطلوب في مواجهة هذه النتائج:
1) أجمعت الفصائل على عدم الرهان على نتائجها الانتخابات فجميع الأحزاب الصهيونية ساهمة في تدمير مقدرات الشعب الفلسطيني، وأن التحدي الأساس هو العدو الصهيوني وهذا يستدعي وحدة الموقف الفلسطيني.
2) عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير وإعادة الاعتبار للمنظمة كمرجعية على أساس أن تجمع الكل الفلسطيني
3) تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية قادرة على حل أزمات شعبنا الفلسطيني, وتحقيق المصالحة بشكل جدي وحقيقي.
4) إجراء انتخابات فلسطينية شاملة رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني
5) التحرر من الاتفاقيات والقيود التي كبلت شعبنا الخسائر الكبيرة والتنازلات الجسام
6) وقف الرهان نهائياً على خيار المفاوضات العبثي
7) التوجه العاجل للمحاكم الدولية والجنائية لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا
8) دعم مقومات الصمود لشعبنا وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني ولغزة باعتبارها الجهة التي انتصرت على الاحتلال.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية