1700 مواطن من الخليل تعرضوا للاعتقال بـ2014
قال نادي الأسير في محافظة الخليل إن 1700 مواطن تعرضوا للاعتقال من أبناء المحافظة خلال عام 2014، عادًّا أن "كارثة إنسانية أصابت مواطني المحافظة جراء حجم الاعتقالات التي نفذتها سلطات الاحتلال بحقهم".
وأوضح النجار أن "من بين المعتقلين عشر مواطنات تعرضن للاعتقال منهن أسيرات محررات، و479 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وما يقارب 100 من المرضى، علاوة على اعتقال 36 مواطناً تعرضوا لإصابات بالرصاص قبل علمية الاعتقال أو خلالها، وكان منهم 9 مواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة".
وذكر النادي في تقريره أن "130 طالباً من أبناء محافظة الخليل تعرضوا للاعتقال، و17 محرراً من صفقة وفاء الأحرار (شاليط) تم اعتقالهم خلال شهر حزيران، مع الإشارة إلى أن أزمة شهر حزيران كانت فاصلاً في ارتفاع عدد المعتقلين من أبناء المحافظة".
ووفقا لما رصده النادي؛ "كان النصيب الأكبر لأبناء المحافظة من الاعتقالات الإدارية، وبلغ عدد من تعرضوا للاعتقال الإداري خلال العام 484 ، مع التأكيد أن جزءًا كبيرًا منهم أفرج عنهم وآخرين لا يزالون قيد الاعتقال الإداري وجدد لهم أكثر من مرة حتى وصل عدد مرات التجديد لدى البعض 7 مرات".
أما بشأن مراكز التحقيق والتوقيف، فقد بلغ عدد من حولوا إلى هذه المراكز من أبناء المحافظة 380 مواطناً.
ورصد التقرير أبرز الانتهاكات التي نفذها جنود الاحتلال بحق المواطنين منها: احتجاز أفراد العائلة في غرفة واحدة، التحقيق معه تحت الإرهاب النفسي وإهانتهم والاعتداء عليهم بالضرب، وإجبار المواطنين على التعري من ملابسهم، واستخدام المواطنين دروعاً بشرية، إضافة إلى سرقة أموال المواطنين وتخريب ممتلكاتهم، وشبح المواطنين لساعات طويلة في العراء صيفا وشتاء، وقد حصل نادي الأسير على مئات الشهادات من المعتقلين حول عمليات التعذيب التي تعرضوا لها.
أما بخصوص الغرامات المالية التي فرضت على أبناء المحافظة فقد وصل مجموعها نصف مليون شيقل.
وفيما يتعلق بعدد الأسرى المحتجزين في سجون الاحتلال من أبناء المحافظة؛ فقد وصل إلى 1300 أسير منهم 109 محكومون بالسجن المؤبد، و93 أسيراً تراوحت أحكامهم ما بين 15-40 عاماً، 53 أسيراً تراوحت أحكامهم ما بين 10- 15 عاماً، و290 معتقلاً إدارياً منهم 10 نواب من المجلس التشريعي، و3 أسيرات، ويعدّ أقدم الأسرى من أبناء المحافظة الأسير محمد الطوس والذي دخل عامه 31 في سجون الاحتلال.
قال نادي الأسير في محافظة الخليل إن 1700 مواطن تعرضوا للاعتقال من أبناء المحافظة خلال عام 2014، عادًّا أن "كارثة إنسانية أصابت مواطني المحافظة جراء حجم الاعتقالات التي نفذتها سلطات الاحتلال بحقهم".
وأوضح النجار أن "من بين المعتقلين عشر مواطنات تعرضن للاعتقال منهن أسيرات محررات، و479 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وما يقارب 100 من المرضى، علاوة على اعتقال 36 مواطناً تعرضوا لإصابات بالرصاص قبل علمية الاعتقال أو خلالها، وكان منهم 9 مواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة".
وذكر النادي في تقريره أن "130 طالباً من أبناء محافظة الخليل تعرضوا للاعتقال، و17 محرراً من صفقة وفاء الأحرار (شاليط) تم اعتقالهم خلال شهر حزيران، مع الإشارة إلى أن أزمة شهر حزيران كانت فاصلاً في ارتفاع عدد المعتقلين من أبناء المحافظة".
ووفقا لما رصده النادي؛ "كان النصيب الأكبر لأبناء المحافظة من الاعتقالات الإدارية، وبلغ عدد من تعرضوا للاعتقال الإداري خلال العام 484 ، مع التأكيد أن جزءًا كبيرًا منهم أفرج عنهم وآخرين لا يزالون قيد الاعتقال الإداري وجدد لهم أكثر من مرة حتى وصل عدد مرات التجديد لدى البعض 7 مرات".
أما بشأن مراكز التحقيق والتوقيف، فقد بلغ عدد من حولوا إلى هذه المراكز من أبناء المحافظة 380 مواطناً.
ورصد التقرير أبرز الانتهاكات التي نفذها جنود الاحتلال بحق المواطنين منها: احتجاز أفراد العائلة في غرفة واحدة، التحقيق معه تحت الإرهاب النفسي وإهانتهم والاعتداء عليهم بالضرب، وإجبار المواطنين على التعري من ملابسهم، واستخدام المواطنين دروعاً بشرية، إضافة إلى سرقة أموال المواطنين وتخريب ممتلكاتهم، وشبح المواطنين لساعات طويلة في العراء صيفا وشتاء، وقد حصل نادي الأسير على مئات الشهادات من المعتقلين حول عمليات التعذيب التي تعرضوا لها.
أما بخصوص الغرامات المالية التي فرضت على أبناء المحافظة فقد وصل مجموعها نصف مليون شيقل.
وفيما يتعلق بعدد الأسرى المحتجزين في سجون الاحتلال من أبناء المحافظة؛ فقد وصل إلى 1300 أسير منهم 109 محكومون بالسجن المؤبد، و93 أسيراً تراوحت أحكامهم ما بين 15-40 عاماً، 53 أسيراً تراوحت أحكامهم ما بين 10- 15 عاماً، و290 معتقلاً إدارياً منهم 10 نواب من المجلس التشريعي، و3 أسيرات، ويعدّ أقدم الأسرى من أبناء المحافظة الأسير محمد الطوس والذي دخل عامه 31 في سجون الاحتلال.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية