2013 عام المفاوضات العلنية مع المحتل الإسرائيلي
د.عصام شاور
اعترف ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأنه أجرى أكثر من 10 لقاءات في أواخر عام 2010 وبداية 2011، مع إسحق ملوخو مستشار رئيس وزراء العدو وأحدها مع بنيامين نتنياهو نفسه، اللقاءات تمت في القدس وفي بيت ملوخو في مدينة قيسارية المحتلة والواقعة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
حسب عبد ربه فقد تم بحث كافة القضايا في تلك اللقاءات، رغم نفي كبير المفاوضين صائب عريقات حينها بأن لقاءات تتم بين السلطة والعدو الإسرائيلي، وكذلك فإن تبادل الرسائل بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منتصف 2012 كانت ثمرة لتلك اللقاءات، وأن لقاءات عمان في 2012 بين وفدي السلطة و"إسرائيل" لم تكن لقاءت استكشافية كما أطلق عليها الجانب الفلسطيني، وهذا يعني أن المفاوضات لم تتوقف للحظة بين السلطة الفلسطينية وبين العدو الإسرائيلي رغم كل التصريحات التي صدرت عن الجانب الفلسطيني بخصوص تمسكها بشروطها للعودة إلى طاولة المفاوضات، ورغم كل الجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال (إسرائيل) ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.
بالأمس التقى الرئيس محمود عباس مع شيلي يحيموفتش رئيسة حزب العمل الإسرائيلي في رام الله لبحث الوضع في الشرق الأوسط، وإمكانية استئناف المفاوضات، يحيموفتش كانت صريحة واعترفت على صفحتها الإلكترونية الخاصة بأنها كانت تهدف من لقائها مع الرئيس إلى استعادة شعبية الحزب والمقاعد التي خسرها في الانتخابات الأخيرة لتجاهله القضايا السياسية، بغض النظر عن الأهداف، إلا أن الواقع يؤكد أن السلطة الفلسطينية قررت أن يكون عام 2013 عام انطلاق المفاوضات العلنية مع المحتل الإسرائيلي.
اللقاءات مع العدو الإسرائيلي _ بغض النظر عن عناوينها ومواضيعها_ لم تقتصر على عبد ربه وربما صائب عريقات كذلك، ولكنها تعدت إلى مستويات أخرى كلقاء وزير الأوقاف في حكومة رام الله مع مجموعة من المتدينين اليهود، والشباب الفلسطيني هو الآخر أقحم في اللقاءات التطبيعية السرية، والتي كشفها الإعلام الإسرائيلي، حيث التقى شبان من مدينة الخليل قبل ستة أشهر وبشكل سري مع مستوطنين في إفرات إحدى مغتصبات الضفة الغربية لمحاورتهم حول الأديان وحرية المرأة، مع التذكير بأن المتدينين اليهود والمستوطنين هم الأكثر إجراماً وتنكيلاً بالشعب الفلسطيني وخاصة في الضفة الغربية.
د.عصام شاور
اعترف ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأنه أجرى أكثر من 10 لقاءات في أواخر عام 2010 وبداية 2011، مع إسحق ملوخو مستشار رئيس وزراء العدو وأحدها مع بنيامين نتنياهو نفسه، اللقاءات تمت في القدس وفي بيت ملوخو في مدينة قيسارية المحتلة والواقعة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
حسب عبد ربه فقد تم بحث كافة القضايا في تلك اللقاءات، رغم نفي كبير المفاوضين صائب عريقات حينها بأن لقاءات تتم بين السلطة والعدو الإسرائيلي، وكذلك فإن تبادل الرسائل بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منتصف 2012 كانت ثمرة لتلك اللقاءات، وأن لقاءات عمان في 2012 بين وفدي السلطة و"إسرائيل" لم تكن لقاءت استكشافية كما أطلق عليها الجانب الفلسطيني، وهذا يعني أن المفاوضات لم تتوقف للحظة بين السلطة الفلسطينية وبين العدو الإسرائيلي رغم كل التصريحات التي صدرت عن الجانب الفلسطيني بخصوص تمسكها بشروطها للعودة إلى طاولة المفاوضات، ورغم كل الجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال (إسرائيل) ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.
بالأمس التقى الرئيس محمود عباس مع شيلي يحيموفتش رئيسة حزب العمل الإسرائيلي في رام الله لبحث الوضع في الشرق الأوسط، وإمكانية استئناف المفاوضات، يحيموفتش كانت صريحة واعترفت على صفحتها الإلكترونية الخاصة بأنها كانت تهدف من لقائها مع الرئيس إلى استعادة شعبية الحزب والمقاعد التي خسرها في الانتخابات الأخيرة لتجاهله القضايا السياسية، بغض النظر عن الأهداف، إلا أن الواقع يؤكد أن السلطة الفلسطينية قررت أن يكون عام 2013 عام انطلاق المفاوضات العلنية مع المحتل الإسرائيلي.
اللقاءات مع العدو الإسرائيلي _ بغض النظر عن عناوينها ومواضيعها_ لم تقتصر على عبد ربه وربما صائب عريقات كذلك، ولكنها تعدت إلى مستويات أخرى كلقاء وزير الأوقاف في حكومة رام الله مع مجموعة من المتدينين اليهود، والشباب الفلسطيني هو الآخر أقحم في اللقاءات التطبيعية السرية، والتي كشفها الإعلام الإسرائيلي، حيث التقى شبان من مدينة الخليل قبل ستة أشهر وبشكل سري مع مستوطنين في إفرات إحدى مغتصبات الضفة الغربية لمحاورتهم حول الأديان وحرية المرأة، مع التذكير بأن المتدينين اليهود والمستوطنين هم الأكثر إجراماً وتنكيلاً بالشعب الفلسطيني وخاصة في الضفة الغربية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية