22 يومًا لم تفت من عضد الأسرى المضربين
يخوض الأسرى في سجون الاحتلال ببسالة معركة الكرامة لليوم الثاني والعشرين على التوالي، متحدين الصلف والإجحاف الإسرائيلي بأمعائهم الخاوية.
وقد بدأ الأسرى المضربون خطوات استثنائية في معركتهم، بالتكبير والطرق على الأبواب، واستنفار مصلحة السجون في سجني نفحة ورامون.
وقد باءت جميع محاولات مصلحة السجون لشق صف الحركة الأسيرة بالفشل، وتكسرت على صخرة صمود الأسرى، بالرغم من أن معظم قادة الإضراب تم عزلهم وتوزيعهم على السجون.
وفي رسالة نقلها مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان من داخل السجون أكدت "أن الإضراب يسير بشكل أفضل مما خطط له, ومعنويات الأسرى عالية، وجميع ممارسات ادارة السجون الصهيونية بحقهم كانت معروفة مسبقا لديهم".
وشددت الرسالة على أن الحركة الأسيرة بكافة فصائلها موحدة، ومستعدة لما هو أسوأ، فيما يطالب الأسرى قادة الفصائل، لا سيما من حماس وفتح، بأن يذهبوا موحدين إلى خيام الاعتصام، وأن يؤسسوا للمصالحة من خلال العمل المشترك لقضية إضراب الأسرى.
ويتسابق المرضى من الأسرى للإضراب كما الأصحاء، ورغم أنهم معفون من الإضراب عرفا، إلا أنهم أصروا على المشاركة، وهذا يدلل على مستوى التصميم العالي الذي تتمتع به الحركة الأسيرة.
وبدأت الاحتجاجات في السجون بإضراب فردي من الأسير خضر عدنان الذي امتنع عن تناول الطعام مدة 66 يوماً، تبعته الأسيرة هناء شلبي التي أضربت عن الطعام نحو 50 يومًا، ثم تبعهما عدد من الأسرى الذين يتواصل إضرابهم منذ أكثر من شهرين، قبل أن ينضم عدد كبير من الأسرى للإضراب المستمر منذ ثلاثة أسابيع.
وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة وأنشطة تضامنية أخرى في أوروبا ودول أخرى فعاليات واسعة مع الأسرى المضربين عن الطعام، شملت نصبت خيام واعتصام في الميادين الرئيسة في المدن والقرى والمخيمات
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية