341 ألف مستوطن في 135 مستوطنة و100 بؤرة بالضفة
أفاد تقرير أصدرته منظمة حقوقية إسرائيلية الاثنين، بأن المستوطنين يفلتون بشكل واسع من العقاب عند مهاجمة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
أفاد تقرير أصدرته منظمة حقوقية إسرائيلية الاثنين، بأن المستوطنين يفلتون بشكل واسع من العقاب عند مهاجمة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة "يش دين" للدفاع عن حقوق الإنسان، إن 85,3% من الشكاوى التي يقدمها فلسطينيون يتم إغلاقها، بسبب عدم قدرة المحققين على اعتقال المشتبهين، أو جمع أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام
وبحسب التقرير، فإن 7,4% فقط من الشكاوى تؤدي إلى تقديم لوائح اتهام ضد المشتبه بهم، بينما لا تؤدي إلا ثلث لوائح الاتهام إلى إدانة المشتبهين.
وأوضح أن احتمال أن تؤدي شكوى تقدم بها فلسطيني إلى الشرطة الإسرائيلية إلى تحقيق فعّال، يليه اعتقال مشتبه به وإدانته هو 1,8% فقط.
وقالت المنظمة "يكشف التقرير صورة مقلقة عن سلوك قوات الأمن بشكل عام، والشرطة بشكل خاص في مجال الجرائم القومية: العنف، وتخريب الأملاك، ومصادرة الأراضي وغيرها".
وأشار التقرير إلى أن المستوطنين المتطرفين ينتهجون سياسة انتقامية، تعرف باسم دفع الثمن، وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية، وتتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها هم معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات "تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية، وإحراق سيارات، ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون، ونادرًا ما يتم توقيف الجناة".
وبيّن التقرير أن 341 ألف مستوطن إسرائيلي موجودون في 135 مستوطنة، و100 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في المنطقة "ج"، التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وتخضع تماما لإدارة "إسرائيل"، بحسب أرقام صادرة عن الأمم المتحدة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية