4 إصابات باعتداء الاحتلال على مصاطب العلم بالأقصى والمغصبين يدنسون باحاته
أصيب أربعة من طلاب وطالبات مصاطب العلم صباح الثلاثاء، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم خارج باب الأسباط من الجهة الشمالية للمسجد الأقصى المبارك.
وقال المنسق الاعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن قوات الاحتلال اعتدت بالهروات وغاز الفلفل على عدد من طالبات وطلاب العلم اللذين يرابطون عند باب الأسباط من الخارج، ما أدى لإصابة طالبتين نقلت إحداهن إلى المستشفى لتلقى العلاج، فيما أصيب طالبين آخرين بجروح طفيفة.
وأوضح أن هذه الممارسات تأتي عقب تجمع هؤلاء الطلاب والطالبات عند باب الأسباط احتجاجًا على منع شرطة الاحتلال لهم بالدخول إلى الأقصى.
وأشار إلى أن نحو 45 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل ثلاث مجموعات يتقدمهم الناشط الليكودي "يهودا جليج"، وذلك وسط حراسة شرطية مشددة.
وذكر أن هؤلاء المستوطنين تجولوا داخل باحات الأقصى، وحاولوا أداء بعض الشعائر التلمودية، ولكنهم فشلوا بسبب تواجد حراس الأقصى.
وأفاد أن الأقصى يشهد حالة توتر واستنفار قصوى في ظل تواجد عدد كبير من قيادة الشرطة الإسرائيلية، في حين لا يتواجد إلا عدد محدود من المصلين وطلاب العلم بداخله نتيجة المنع الاحتلالي لهم.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها عند بوابات الأقصى ونصبت المتاريس والحواجز، وشرعت بعمليات تفتيش لكل من يدخله والتدقيق في هوياتهم الشخصية.
وفي السياق، أوضح أبو العطا أن حوالي 12 ألف طالب من المدارس اليهودية سيقومون عند الساعة العاشرة صباحًا بجولات على المناطق الأثرية التي قامت قوات الاحتلال بتهويدها، فيما ستنظم المسيرة المركزية غدًا الأربعاء بالتزامن مع الذكرى الـ46 لاستكمال احتلال شطري القدس.
وكان نشطاء في حزب " الليكود بيتنا" – الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلنوا نيتهم اقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح الثلاثاء، استذكارًا لمشاهد اللحظات التاريخية عند احتلال المسجد الاقصى عام 1967م.
وذكرت مؤسسة الأقصى أن هدف أعضاء حزب الليكود من اقتحام الأقصى أيضًا هو تعزيز مفهوم السيطرة الاسرائيلية على "جبل الهيكل" المكان الأكثر قدسية للشعب اليهودي- بحسب زعمهم-.
أصيب أربعة من طلاب وطالبات مصاطب العلم صباح الثلاثاء، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم خارج باب الأسباط من الجهة الشمالية للمسجد الأقصى المبارك.
وقال المنسق الاعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن قوات الاحتلال اعتدت بالهروات وغاز الفلفل على عدد من طالبات وطلاب العلم اللذين يرابطون عند باب الأسباط من الخارج، ما أدى لإصابة طالبتين نقلت إحداهن إلى المستشفى لتلقى العلاج، فيما أصيب طالبين آخرين بجروح طفيفة.
وأوضح أن هذه الممارسات تأتي عقب تجمع هؤلاء الطلاب والطالبات عند باب الأسباط احتجاجًا على منع شرطة الاحتلال لهم بالدخول إلى الأقصى.
وأشار إلى أن نحو 45 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل ثلاث مجموعات يتقدمهم الناشط الليكودي "يهودا جليج"، وذلك وسط حراسة شرطية مشددة.
وذكر أن هؤلاء المستوطنين تجولوا داخل باحات الأقصى، وحاولوا أداء بعض الشعائر التلمودية، ولكنهم فشلوا بسبب تواجد حراس الأقصى.
وأفاد أن الأقصى يشهد حالة توتر واستنفار قصوى في ظل تواجد عدد كبير من قيادة الشرطة الإسرائيلية، في حين لا يتواجد إلا عدد محدود من المصلين وطلاب العلم بداخله نتيجة المنع الاحتلالي لهم.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها عند بوابات الأقصى ونصبت المتاريس والحواجز، وشرعت بعمليات تفتيش لكل من يدخله والتدقيق في هوياتهم الشخصية.
وفي السياق، أوضح أبو العطا أن حوالي 12 ألف طالب من المدارس اليهودية سيقومون عند الساعة العاشرة صباحًا بجولات على المناطق الأثرية التي قامت قوات الاحتلال بتهويدها، فيما ستنظم المسيرة المركزية غدًا الأربعاء بالتزامن مع الذكرى الـ46 لاستكمال احتلال شطري القدس.
وكان نشطاء في حزب " الليكود بيتنا" – الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلنوا نيتهم اقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح الثلاثاء، استذكارًا لمشاهد اللحظات التاريخية عند احتلال المسجد الاقصى عام 1967م.
وذكرت مؤسسة الأقصى أن هدف أعضاء حزب الليكود من اقتحام الأقصى أيضًا هو تعزيز مفهوم السيطرة الاسرائيلية على "جبل الهيكل" المكان الأكثر قدسية للشعب اليهودي- بحسب زعمهم-.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية