4 معتقلين بسجون الاحتلال يضربون عن الطعام لتحويلهم للاعتقال الإداري
أعلن أربعة معتقلين من محافظة جنين في الحملة الأخيرة التي تلت العدوان على قطاع غزة الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على تحويلهم للاعتقال الإداري ومن بينهم الأسير جعفر عز الدين الذي سبق أن خاض إضرابا ل56 يومًا حتى أفرج عنه قبل عدة أشهر.
وقالت زوجة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جعفر عز الدين في تصريح خاص الخميس أن سلطات الاحتلال أبلغت زوجها الثلاثاء الماضي بأنه محول للاعتقال الإداري، مشيرة إلى أنه أعقب ذلك بالإضراب حتى الإفراج عنه.
وأضافت "زوجي قرر تكرار تجربته الأولى قبل عدة أشهر حين أضرب عن الطعام لـ56 يومًا بسبب اعتقاله الإداري ونجح في إجبار سلطات الاحتلال على الإفراج عنه".
وأشارت إلى أن زوجها لن يفك إضرابه قبل إنهاء اعتقاله، مبينة أن عائلته تدعمه في قراره هذا سيما وأنه لم يمض سوى بضعة أشهر على الإفراج عنه.
بدورها، ذكرت مصادر محلية أن القيادي في حركة الجهاد في جنين طارق قعدان (40 عامًا) من بلدة عرابة أعلن أيضا الإضراب عن الطعام عقب تسليمه قرار تحويله للاعتقال الإداري، علما أن شقيقته منى اعتقلت قبله بأيام.
وكذلك أعلن المعتقلان صالح كميل (44 عامًا) من بلدة قباطية، ويوسف شعبان (32 عامًا) من قرية عانين وكلاهما من كوادر حركة الجهاد وأسرى محررون الإضراب عن الطعام حتى الإفراج عنهما بسبب تحويلهما للاعتقال الإداري.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقالات ومداهمات بمختلف مدن أنحاء الضفة الغربية المحتلة عقب العدوان الأخير على قطاع غزة، طالت 200 مواطن و6 من نواب المجلس التشريعي
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية