40مستوطنًا يقتحمون الأقصى حاول بعضهم اعتلاء صحن قبة الصخرة واعتقال 3 طلاب
اقتحم مستوطنون متطرفون برفقة حاخامات يهود صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وقد حاول بعضهم اعتلاء صحن قبة الصخرة المشرفة إلا أن المصلين وطلاب العلم تصدوا لهم.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن 40 مستوطنًا يتقدمهم عددًا من الحاخامات اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعتين، ونظموا جولة مطولة في أنحاء متفرقة من باحاته.
وأضاف أن بعض المقتحمين حاولوا الصعود إلى صحن قبة الصخرة إلا أن المصلين والطلاب وحراس الأقصى تصدوا لهم وأخرجوهم خارج حدود المسجد.
وأشار إلى أن المئات من المصلين وطلاب العلم تجمعوا في الأقصى، وانتشروا عند مصاطب العلم، وهم يعلون أصواتهم بالتكبير والتهليل، تعبيرًا عن رفضهم لهذه الاقتحامات، وانتهاك حرمة الأقصى، فيما حاصرت قوات الاحتلال مصاطب العلم، وقاموا بتوثيق وتصوير تحركاتهم.
وأفاد أبو العطا أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة من طلاب العلم أثناء تصديهم لاقتحام المستوطنين وطردهم من الأقصى، وهم يونس درويش ترك (52عامًا) من مدينة أم الفحم، نسيم أبو الندى (32عامًا) وإبراهيم صيام (65عامًا) وهما من مدينة القدس المحتلة، حيث جرى نقلهم إلى مركز الشرطة.
وأوضح أن المسجد الأقصى يشهد حالة من التوتر الشديد بسبب الاقتحامات، ومنع جميع النساء من دخول المسجد لليوم الرابع على التوالي، أو حتى الاقتراب من البوابات.
وذكر أن قوات الاحتلال وضعت المتاريس والحواجز الحديدية، ومنعت النساء من الاقتراب من أبواب الأقصى، حيث يرابطن عند أبواب الأسباط وحطة والمجلس.
وتابع أبو العطا إننا ننظر بشكل خطير لاعتداءات الاحتلال على الأقصى، ومواصلة منع النساء من دخوله، وتكرار هذه الاقتحامات.
بدورها، نددت مؤسسة الأقصى بتصعيد الاحتلال إجراءاته وتضييقه على المسجد الأقصى والمصلين فيه، وخاصة منع مئات النساء من دخوله للصلاة فيه، أو تلقي دروس العلم.
وحذّرت من كل هذه الإجراءات، واعتبرتها اعتداءً صارخًا وسافرًا على الأقصى وحرمته، داعية أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى مواصلة الرباط الباكر والدائم فيه.
ودعت المؤسسة الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى التنبه لما يحدث من اعتداءات عليه من قبل الاحتلال، وضرورة التحرك العاجل لنصرته، وصد تلك الاعتداءات.
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات واعتداءات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط سيطرته الكاملة عليه، وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود.

..

..

..

..

..

اقتحم مستوطنون متطرفون برفقة حاخامات يهود صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وقد حاول بعضهم اعتلاء صحن قبة الصخرة المشرفة إلا أن المصلين وطلاب العلم تصدوا لهم.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن 40 مستوطنًا يتقدمهم عددًا من الحاخامات اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعتين، ونظموا جولة مطولة في أنحاء متفرقة من باحاته.
وأضاف أن بعض المقتحمين حاولوا الصعود إلى صحن قبة الصخرة إلا أن المصلين والطلاب وحراس الأقصى تصدوا لهم وأخرجوهم خارج حدود المسجد.
وأشار إلى أن المئات من المصلين وطلاب العلم تجمعوا في الأقصى، وانتشروا عند مصاطب العلم، وهم يعلون أصواتهم بالتكبير والتهليل، تعبيرًا عن رفضهم لهذه الاقتحامات، وانتهاك حرمة الأقصى، فيما حاصرت قوات الاحتلال مصاطب العلم، وقاموا بتوثيق وتصوير تحركاتهم.
وأفاد أبو العطا أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة من طلاب العلم أثناء تصديهم لاقتحام المستوطنين وطردهم من الأقصى، وهم يونس درويش ترك (52عامًا) من مدينة أم الفحم، نسيم أبو الندى (32عامًا) وإبراهيم صيام (65عامًا) وهما من مدينة القدس المحتلة، حيث جرى نقلهم إلى مركز الشرطة.
وأوضح أن المسجد الأقصى يشهد حالة من التوتر الشديد بسبب الاقتحامات، ومنع جميع النساء من دخول المسجد لليوم الرابع على التوالي، أو حتى الاقتراب من البوابات.
وذكر أن قوات الاحتلال وضعت المتاريس والحواجز الحديدية، ومنعت النساء من الاقتراب من أبواب الأقصى، حيث يرابطن عند أبواب الأسباط وحطة والمجلس.
وتابع أبو العطا إننا ننظر بشكل خطير لاعتداءات الاحتلال على الأقصى، ومواصلة منع النساء من دخوله، وتكرار هذه الاقتحامات.
بدورها، نددت مؤسسة الأقصى بتصعيد الاحتلال إجراءاته وتضييقه على المسجد الأقصى والمصلين فيه، وخاصة منع مئات النساء من دخوله للصلاة فيه، أو تلقي دروس العلم.
وحذّرت من كل هذه الإجراءات، واعتبرتها اعتداءً صارخًا وسافرًا على الأقصى وحرمته، داعية أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى مواصلة الرباط الباكر والدائم فيه.
ودعت المؤسسة الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى التنبه لما يحدث من اعتداءات عليه من قبل الاحتلال، وضرورة التحرك العاجل لنصرته، وصد تلك الاعتداءات.
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات واعتداءات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط سيطرته الكاملة عليه، وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود.

..

..

..

..

..

الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية