حصيلة- 55 مصابا و15 معتقلا في اقتحام الاحتلال للمسجد الاقصى
اصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين اليوم الجمعة في ساحات المسجد الاقصى، بالقنابل الصوتية وبالأعيرة المطاطية وبغاز الفلفل السام جراء اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى .
وأفاد الدكتور عدنان خنافسة مدير عيادات المسجد الاقصى –المركز الصحي العربي لمراسلة معا بالقدس أن 55 اصابة وصلت الى عيادات الأقصى، 20 منها بالأعيرة المطاطية بأنحاء مختلفة بالجسم، وقامت طواقم سيارات الهلال الأحمر بتحويل 5 منها الى مستشفى المقاصد للعلاج، كما اصيب 30 مواطنا بحالات اختناق قدمت لهم العلاجات اللازمة، اضافة الى اصابة 5 مواطنين بالقنابل الصوتية.
وعلمت مراسلة معا أن من بين المصابين بالاعيرة المطاطية المصور الصحفي سليمان خضر، أما طواقم الاسعاف فقد اصيب منها كل من وسام حمودة ، وفؤاد عبيد، وتحدي الطوخلي، كما اصيبت امرأة بشظايا قنابل صوتية في اعلى وجهها، وامرأة اخرى بقنبلة صوتية بالصدر.
كما اصيب ما يزيد عن 300 مصلٍ – الذين تمت محاصرتهم بالمسجد القبلي- بحالات اختناق قدمت لهم العلاجات الفورية بالمكان، وكان من بينهم شيوخ، وشبان، وأطفال، وفتية.
وفي هذه الأثناء تنتشر المخابرات الاسرائيلية على بوابات المسجد الأقصى جميعها، وتقوم باعتقال فتية وشبان أثناء خروجهم، وعرف من بين المعتقلين أحمد الفاخوري (18 عاما)، لؤي النتشة، عرفات الفاخوري، علما انهم اعتقلوا من باب السلسلة، كما تم اعتقال 7 من باب حطة، واعلنت شرطة الاحتلال عن اعتقال 15 مقدسيا.
وتحول المسجد الاقصى بعد صلاة ظهر اليوم الى ساحات كر وفر بين قوات الاحتلال والمصلين، حيث تعمدت القوات على ملاحقة المصلين والمسعفين والصحفيين، وتم ضربهم بالهراوات ودفعهم من جهة لاخرى، اضافة الى القاء القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية باتجاه المصلين، في حين رد الشبان بإلقاء الحجارة.
واعتدت قوات الاحتلال داخل الأقصى على الطواقم الصحفية والمسعفين، بضربهم بالهراوات ودفعهم من جهة لآخرى للحيلولة دون قيامهم بعملهم.
وأفاد شهود أن شرطة الاحتلال انسحبت تدريجيا من الأقصى، وقامت بفك السلاسل الحديدية عن المسجد القبلي وخلال خروج المصلين القت مجددا عليهم الاعيرة المطاطية والقنابل الصوتية، مما ادى الى تسجيل عدد من الاصابات بالشظايا.
اصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين اليوم الجمعة في ساحات المسجد الاقصى، بالقنابل الصوتية وبالأعيرة المطاطية وبغاز الفلفل السام جراء اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى .
وأفاد الدكتور عدنان خنافسة مدير عيادات المسجد الاقصى –المركز الصحي العربي لمراسلة معا بالقدس أن 55 اصابة وصلت الى عيادات الأقصى، 20 منها بالأعيرة المطاطية بأنحاء مختلفة بالجسم، وقامت طواقم سيارات الهلال الأحمر بتحويل 5 منها الى مستشفى المقاصد للعلاج، كما اصيب 30 مواطنا بحالات اختناق قدمت لهم العلاجات اللازمة، اضافة الى اصابة 5 مواطنين بالقنابل الصوتية.
وعلمت مراسلة معا أن من بين المصابين بالاعيرة المطاطية المصور الصحفي سليمان خضر، أما طواقم الاسعاف فقد اصيب منها كل من وسام حمودة ، وفؤاد عبيد، وتحدي الطوخلي، كما اصيبت امرأة بشظايا قنابل صوتية في اعلى وجهها، وامرأة اخرى بقنبلة صوتية بالصدر.
كما اصيب ما يزيد عن 300 مصلٍ – الذين تمت محاصرتهم بالمسجد القبلي- بحالات اختناق قدمت لهم العلاجات الفورية بالمكان، وكان من بينهم شيوخ، وشبان، وأطفال، وفتية.
وفي هذه الأثناء تنتشر المخابرات الاسرائيلية على بوابات المسجد الأقصى جميعها، وتقوم باعتقال فتية وشبان أثناء خروجهم، وعرف من بين المعتقلين أحمد الفاخوري (18 عاما)، لؤي النتشة، عرفات الفاخوري، علما انهم اعتقلوا من باب السلسلة، كما تم اعتقال 7 من باب حطة، واعلنت شرطة الاحتلال عن اعتقال 15 مقدسيا.
وتحول المسجد الاقصى بعد صلاة ظهر اليوم الى ساحات كر وفر بين قوات الاحتلال والمصلين، حيث تعمدت القوات على ملاحقة المصلين والمسعفين والصحفيين، وتم ضربهم بالهراوات ودفعهم من جهة لاخرى، اضافة الى القاء القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية باتجاه المصلين، في حين رد الشبان بإلقاء الحجارة.
واعتدت قوات الاحتلال داخل الأقصى على الطواقم الصحفية والمسعفين، بضربهم بالهراوات ودفعهم من جهة لآخرى للحيلولة دون قيامهم بعملهم.
وأفاد شهود أن شرطة الاحتلال انسحبت تدريجيا من الأقصى، وقامت بفك السلاسل الحديدية عن المسجد القبلي وخلال خروج المصلين القت مجددا عليهم الاعيرة المطاطية والقنابل الصوتية، مما ادى الى تسجيل عدد من الاصابات بالشظايا.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية