61 مستوطنًا وعناصر مخابرات يقتحمون الأقصى

الثلاثاء 12 نوفمبر 2013

ودعوات لاقتحامات جماعية بعيد "المشاعل"
61 مستوطنًا وعناصر مخابرات يقتحمون الأقصى

اقتحم مستوطنون وعناصر من المخابرات الإسرائيلية صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن نحو 61 مستوطنًا من بينهم 50 من عناصر المخابرات اقتحموا منذ ساعات الصباح باحات المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة منه.

وأضافت أن عناصر المخابرات اقتحمت أيضًا المصلى المرواني ومسجد قبة الصخرةـ لافتًا إلى أن الأقصى يشهد أجواءً متوترة للغاية، ورفض شديد من قبل حراس المسجد وطلاب مصاطب العلم لتلك الاقتحامات.

وأوضح أن طلاب العلم والحراس أكدوا رفضهم لكل اقتحام، وأنهم لم ولن يعطوا الاحتلال أي فرصة كي يتحول مشهد الاقتحام إلى مشهد طبيعي.

وأشار إلى تواصل تضييقات شرطة الاحتلال على طلاب العلم، من خلال إجراء عمليات التفتيش والتحقيقات معهم، لافتًا إلى أن الشرطة صادرت مذكرة "الأقصى في وجه العاصفة" التي أصدرتها مؤسسة الأقصى، وحولت عددًا من الطلاب إلى التحقيق، لأنها كانت بحوزتهم.

وأكد أن أذرع الاحتلال تحاول الاستمرار في ادعاءاتها لفرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى، فحديثها عن مطالبات بالسماح لليهود بإقامة صلوات تلمودية في المسجد، ومن ثم إصدار تصريحات من قبل أحد أعضاء الكنيست من حزب "البيت اليهودي" عن أن معاهدة وادي عربة تتيح لهم ذلك، كلها مناورة فاشلة.

وتابع أن هذه الادعاءات لابد أن تشعل الخطوط الحمراء، وتنذر بالمخاطر المترتبة على مثل هذه التصريحات، مشيرَا إلى أن الأردن يرفض وينفي أي تصور إسرائيلي بهذا الصدد، كما أنه يرفض الطلب الإسرائيلي بالسماح في الصلاة بالأقصى.

وشدد على دور الأردن المهم تجاه الأقصى، والذي يجب أن يعزز لموقف إسلامي عربي موحد، منوهًا إلى أن مؤسسته طالبت بإلغاء اتفاقية وادي عربة على الأقل من أجل التصدي لمقترحات الاحتلال.

دعوات لاقتحام جماعي

وحذر أبو العطا من أن الأيام القادمة في الأقصى لن تكون سهلة، خاصة أن الاحتلال و"منظمات الهيكل المزعوم" بدأت تهيئ الأجواء لاقتحامات جماعية في "عيد المشاعل - حانوكاه" والذي يصادف الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

وذكر أن تلك المنظمات اليهودية بدأت تصور دعوات رسمية لاقتحامات جماعية للأقصى في تلك الفترة المذكورة، حيث أطلقوا عليه "يوم الصعود إلى الهيكل".

ولفت إلى أن رئيسة لجنة الكنيست "ميري ريجف" وعدت جماعات الهيكل من بينهم المتطرف "يهودا كليك" بأن تعقد اجتماعًا خاصًا للجنة مع شرطة الاحتلال لبحث تهيئة الأوضاع بما يتناسب مع حجم الاقتحامات.

وقال أبو العطا " إننا نحذر من تلك الدعوات، ونؤكد استمرار عملنا للتواصل مع المسجد الأقصى والرباط الدائم والباكر فيه"، داعيًا الأمة العربية والإسلامية للتنبه لما يحصل بحق المسجد.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية