64 مستوطنًا وضابط مخابرات يقتحمون الأقصى

الأحد 19 يناير 2014

64 مستوطنًا وضابط مخابرات يقتحمون الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين وضباط من المخابرات الإسرائيلية والشرطة صباح الاثنين المسجد الأقصى المبارك من جهة بابي المغاربة والسلسلة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وقال الناشط الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنس غنايم إن 17 مستوطنًا بقيادة الحاخام المتطرف "يهودا غليك" اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من ساحاته بدءً من باب المغاربة مرورًا بالمسجد القبلي المسقوف وصولًا إلى المصلى المرواني.

وأضاف أن المستوطنين المقتحمين تلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم ومعالمه ومكان إقامته مستقبلًا- وفق زعمهم، لافتًا إلى أن هذا الاقتحام تزامن مع اقتحام 20 عنصرًا من مخابرات الاحتلال للمسجد، وتجولوا في جميع المصليات، وهي (المسجد القبلي المسقوف، المصلى القديم، والمصلى المرواني).

وذكر أن 27 من ضباط الشرطة والمخابرات اقتحموا الأقصى من باب السلسلة، وزاروا جميع المصليات المذكورة أعلاه.

واعتبر هذا الاقتحام بأنه أمر استثنائي لم نشهده في عهد الاقتحامات، وهو محاولة من قبل الاحتلال وأذرعه المختلفة لجعل مساحة الدخول للأقصى واسعة ومن جميع الأبواب كي يحققوا مطالبهم في فرض السيطرة على المسجد.

وأكد أن هذا لن يحدث إطلاقًا، وذلك بفضل التواجد اليومي لأهل القدس والداخل المحتل، مشددًا على أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، وليس لليهود ذرة تراب واحدة فيه، وأن كل المخططات الاحتلالية إلى زوال، وأن الأقصى هو المنتصر.

وبشأن قرارات لجنة القدس التي عقدت بالمغرب، رحب غنايم بكل قرار عربي إسلامي يدعم قضية القدس والمسجد الأقصى، مؤكدًا أن مؤسسته تحتضن كل قرار يرفع الظلم والقهر عن الأقصى.

ولكنه قال "نحن لا نريد مؤتمرات واجتماعات فقط، بل نريد خطوات فعلية على الأرض تنتصر للأقصى ولقضية القدس، لأن أملنا معقود على هذا التحرك العربي والإسلامي، بالرغم من أنه تحرك خجول، ولا يرتق لمستوى الحدث".
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية