أبا يوسف القوقا : أبناء حركتك قالوا فيك

الجمعة 30 مارس 2012

"أبا يوسف" أبناء حركتك قالوا فيك


دغمش: لا زال شعبنا ومقاومته الباسلة تفتقد القائد الفذ أبو يوسف القوقا

الأشقر وأبو الطيب: يتغنيان بأجمل الخواطر في ذكري استشهاد القوقا


وفي مقالات عدة لأبرز القادة والسياسيون وأعضاء الحركات بمختلف أسماءهم من الشهيد أبو يوسف القوقا كلمات لا مثيل لها.

فقال أبو قاسم دغمش الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية، لازال شعبنا ومقاومته الباسلة تفتقد القائد الفذ :أبو يوسف القوقا" مؤسس حركة المقاومة الشعبية. أحد أبرز القادة العسكريين الذين عرفتهم فلسطين في زمننا المعاصر, وقاد إلى جانب إخوانه من القادة الشهداء مسيرة البطولة والعزة والكرامة, حتى دحر العدو الصهيوني عن قطاعنا الحبيب.

وأشار على أن القوقا قد باع نفسه رخيصة في سبيل الله، ابتغاءً لمرضاة الله عز وجل.

وأكد على أن الشهيد زرع الغيظ والحقد في نفوس أعداءه فانتصر عليهم بإرادة الله,وأخزى الله عدوه ودحره إلى نحره.

وأوضح انه سيبقي اللواء يحمله من خلفه المخلصون, حتى يرزقنا الله إحدى الحسنيين إما نصرَ وإما شهادة.

وفي ذات السياق تحدث د.أحمد الأشقر في مقالته عن الشيخ القوقا أن وقع الأثر الذي رسخه في نفوس الجميع منذ استشهاد القوقا وحتى ذكراه في كل عام مشيرا بذلك انه قطفت زهرة من زهرات فلسطين في أول أسبوع من ربيع ذلك العام.

وأوضح انه ربيع يذكرنا بتشكيل حكومة المقاومة، الحكومة الشرعية في فلسطين، ربيع يذكرنا بشيخ الشهداء أحمد ياسين، وربيع يذكرنا بأسد فلسطيني هصور د.عبد العزيز الرنتيسي ويذكرنا بالأخ الحبيب أبو يوسف الذي ما زال اسمه محفورة في قلب كل فلسطيني شريف وكل مجاهد مخلص أحب أرض الرباط ولم تفارق أنامله الزناد.

وأكد د.الأشقر انه في احتفال الذكري السادسة لاستشهاد القوقا يحيي ذكري هذا المارد وقضيتنا تمر بأحلك الظروف وأصعبها، فانقسام داخلي مزق وحدة شعبنا، وانهزام عربي رسمي مبرمج بإرادة صهيوصليبية.

وأقر د.الأشقر انه تمر علينا هذه الذكري العطرة ونحن لازلنا نواصل وسنواصل المسير في طريق منير، طرق خضرة لونها أحمر وريحها ريح المسك.

أما أ.أبو علي الزعلان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الشعبية هنأ القوقا بالشهادة وأكد على ان ذكراه نور تضئ لنا الطريق.

وأوضح أ.الزعلان أن المقاومة خط استراتيجي في حركة المقاومة الشعبية, وسبيلنا لنيل كامل حقوقنا, ولن يتركنا الله, وان الأمة التي تقدم الشهداء حق لها أنتنتصر, مشددا على أننا على استعداد كامل أن ندفع ثمن المقاومة لنيل الحرية, لننتزعهبالدماء وهو طريق اخترناه.

وأشار أ.الزعلان: أن المصالحة وإنهاء الانقسام مطلب رئيسي لشعبنا, ويستغله العدو لارتكاب المزيد من جرائمه, ونطالب بالتوحد خلف خيار المقاومة وحدةحقيقية تقوم على المقاومة وحب فلسطين.

وفي مقالة لأحد القياديون العسكريون لكتائب الناصر صلاح الدين " أبو نائل" قال: بدموع عينيها تبكي فلسطين قائداً حمل ثراها في دمه علي مدي مسيرته النضالية الطويلة. اكتحلت عيناه بقطرات زيتونها، تزنرّ بأغصان أشجارها، زرعها لتتدفق ينابيع ثورة تألقت وهجاً متصلاً.. أضاء وما يزال طريق شعبنا وامتنا.. أنار ظلمات الليل وأخري تدثرت زيفاً بالنهار.

 كشف تناقضاتها ليتضح المشهد فجراً مضاءً بشمس دماء شهدائنا الذين سقطوا علي مديالرحلة وما يزالون.

وأكد أبو نائل على انه علمنا كيف يكون القتال مع الأعداء، وكيف نواجه المساومة علي حقوق شعبنا الوطنية.

وأوضحت لنا مخاطر الانغماس في وعود الأعداء... هذه البراقة السرابية، التي ينجرُّ إليها آخرون.

وأيضا تحدث خالد الأزبط الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية في الذكري بكلمات قليلة ذات معني كبير فقال: لا نقول ذكرى ولا نقول كان , بل نقول حاضرا ومستقبلا , هو الرجل الذي أضاء لنا الطريق وهو الرجل الذي رسم للحياة المعنى وللجهاد المسلك الصواب وهو من أسس وجمع الرجال حول فدلهم على الطريق وغاب عنا بجسده وتبقى روحه الطاهرة وبصماته الحية بييننا نورثها جيل بعد جيل .

إنه أبو يوسف القوقا ذلك الرجل الذي صنع لنفسه المجد بأنه كان أمة في رجل ولكن على الطبيعة العسكرية وبالحنكة الأمنية وبالبساطة في الحياة اليومية وبثباته على المواقف في اشد الأوقات والموجات العتية .

لا نعرف هل الرثاء له مكان أم الذكرى لها عنوان أم الجيل الذي رباه أبو يوسف على نهج القرآن ونصرة الشعب المغتصبة أرضه ويأمل بالحرية والأمان .

لم أعرف ولم تعرف فلسطين رجل مثل أبو يوسف رغم أن شعبنا خرج كثيرا من القيادات ولكن لهذا الرجل خصوصيته في عمله وحياته فكان لا يعرف الكلل أو الملل ولا يعرف الراحة إلا بعد أن يشارك بيديه في المهام رغم صغرها أو كبرها ، لم يكن رجل عاديا في طاقته ولا في توجهاته حيث نقل كل رفاقه إلى النهج الإسلامي وأيقن أن طريق الإسلام وأهله هم على الحق وأن أهل العلمانية هم الباطق فنقل حياته وإخوانه للحق وأهله ومات على ذلك ومن أجل تثبيت ذلك .

وكذلك خطت الكثير من الأقلام الحقيقة من أبناء حركته متغنيين في ذكري رحيله السادسة منهم هيثم الأشقر مسئول المكتب الإعلامي في مقالته أبا يوسف في ذكراك ننشد النشيد هتافا.. ونعلي الصيحات عتياً.. ونسمي بالرحمن إلهاً...

وكذلك: يا من ارتقيت إلى الجنان شهيداً.. ونبذت عن كتفيك الدنيا هجراً..يا من ابتغيت للجنان فردوساً.. وحملت بيدكِ الحق إعلانا..

شيخي أبويوسف القوقا..في ذكراك السادسة على قلوبنا..نستحضر التاريخ سجلاً..

ونعيد أمجاد فخرنا بكسمواً..أنت للحق نبراس حقٍ وللظلم غصة موجعة إن كان يجدي المربالمرِ..

علمتنا الإصرار والتحدي لنيل النصر والانتصار..علمتنا بإرادتك القوية وهمتك الشامخة معنى الحسم وأن للعدو مصير سوف يلاقيه حتماً إن قصر الزمان أوبعد..

رحمك الله وإلى جناته آواكبجانب الأنبياء والمرسلين..ولتحيا بين الحور شهيداً بعزة إسلامك ومجد بطولاتك وصولاتك..

نحن أبنائك كتائب الناصرصلاح الدين على الدرب سائرون وعلى نهج نبينا ماضون وعلى درب الإيمان والشهادة وهبنا أرواحنا هبة للرحمن..

نم قرير العين ولا تخشى علينا نحن على أهبة الاستعداد لكل طارئ لما لا وأنت معلمنا وقائدنا وهذه تربيتك ونحن لم نتنازل عنها إطلاقا بل بأذن الكريم عليها نتوجه لله بها بالقبول والتوفيق..

وما الدنيا إلا دار غرور بها يمتحن صبر الإنسان ولله درك كم صبرت ونلت ما تمنيت..

وفي مقالة آخري لذكري الشيخ القوقا كتبت بقلم نبيل أبو سيف "أبو الطيب" قال فيها: بسم كل الذين لم يتراجعوا عن المضي قدما في خندق الكلمة الحرة
..
اعتذر عن كل ما سأكتب لأنه لن يكون قطرة من انهار الدماء التي تراق من رجال ونساء المقاومة

..
اعتذر لأننا لم نزل نكتب بحبر دماءهم التي أريقت بلا سبب أو ذنب

لهم وحدهم نقف إجلالا ونحني الرؤوس سلاما


ولم نكن نفعل ذلك إلا لشكر الله ونحمده فلايستحق الثناء والحمد إلا هو الواحد الأحد ومن بعده الشهداء والشرفاء الذين جاهدوافي سبيل الله بإطلاق كلمة الحق بوجه حاكم جائر أو إرهابي جاهل وإنسان جبان غادر..

سلاما لك ولبقية الشهداء والذين سيلتحقون بهم لأنهم حقا قناديل الحرية التي ستضيء مثل الشمس دروب الحرية التي دنسها الساسة والمتطرفين والمرتزقة والمنافقين

سلام على أجزاءك وهي تلتقي ملائكة السماء في عليين..

حسبك يا أبا يوسف انك الرابح بيننا لان مكانك مع الشهداء والأنبياءوالصالحين..
وحسبنا أن نرثي لحال القتلة والمجرمين بان لهم اللعنة ابد الدهروحسب ثنايا روحك الصاعدة إلى السماء أنها تغرد كل مساء مع ملائكة الرحمن وتغزل منشغاف قلوبنا المكلومة نثار دفئ تواصلها مع صباحات الوطن الخراب.. سنواصل الدرب.

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية