بيان صادر عن الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية
القدس جزء من عقيدتنا والتخاذل عن نصرتها تفريط في العقيدة والدين
في الوقت الذي يستمر فيه العدو الصهيوني بمواصلة عدوانه الغاشم على مقدساتنا الإسلامية واستهدافه للمسجد الأقصى المبارك بغرض هدمه واقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه, حيث كانت اخطر هذه الممارسات إقدام العدو على افتتاح ما يسمى "بكنيس الخراب" كخطوة تصعيديه ضمن سلسلة من الخطوات تستهدف مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك.
يأتي ذلك بينما تقف جماهير شعبنا المجاهد في ضفة العز والإباء, وخاصة في مسرى رسول الله, وقفة ثبات وصمود, في وجه مخططات العدو من خلال هذه الانتفاضة المباركة التي يخوضها شعبنا دفاعا عن مقدساته وحقوقه الثابتة, ليخرج علينا أبطال التنسيق الأمني وحراس العدو وأدواته ليصطفوا إلى جانب العدو فلم يكتفوا باعتقال المجاهدين والزج بهم خلف أقبية التحقيق ومحاولة استئصال المقاومة بل وصل بهم الأمر لمنع جماهير شعبنا من الخروج للتعبير عن غضبها اتجاه جرائم العدو, وهو ما نعتبره خيانة لله ورسوله وتأمراً مع العدو ضد تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.
وأمام هذا كله فإننا نؤكد على ما يلي:
أولا: نحذر العدو من مغبة الاستمرار بمخططاته العدوانية تجاه مقدساتنا ونؤكد أن ردنا على جرائمه قادم بإذن الله, وندعو مجاهدينا إلى ضرب العدو في كل مكان فهذا عدو لا يفهم الا لغة القوة .
ثانيا: نحيي صمود أهلنا الثابتين الصامدين في مدينة القدس المحتلة, كما ونقدر عاليا انتفاضة جماهيرنا دفاعا عن المقدسات.
ثالثا: ندعو جماهيرنا العربية والإسلامية إلى هبة جماهيرية غاضبة تجاه العدو الصهيوني وجرائمه المتكررة, فان لم نغضب للقدس وللأقصى التي هي جزء من عقيدتنا فمتى يكون الغضب؟؟؟
رابعا : نطالب سلطة رام الله وبشدة, إلى رفع يدها عن المقاومة لممارسة دورها في الدفاع عن شعبنا كما ندعوها إلى توقيف التنسيق الأمني الذي لم يجلب لنا سوى الدمار والذل والهوان .
خامسا: ندعو كافة فصائل شعبنا إلى الوحدة على خيار المقاومة لنصرة مقدساتنا والدفاع عن شعبنا .
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة
الشيخ زكريا دغمش " أبو القاسم "
الامين العام لحركة المقاومة الشعبية
الاربعاء الموافق 17/3/2010م
الشيخ زكريا دغمش " أبو القاسم "
الامين العام لحركة المقاومة الشعبية
الاربعاء الموافق 17/3/2010م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية