تصريح صحفي صادر عن الشيخ أبو القاسم دغمش الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين
تعطيل المصالحة الوطنية لا يخدم سوى الكيان الصهيوني ويهدد قضيتنا الفلسطينية
بينما تزداد المؤامرات التي يحيكها أعداء شعبنا, للإيقاع بقضيتنا, ومقاومتنا الباسلة, يخفق الأخوة في حركتي حماس وفتح, في التوصل لاتفاق ينهي حالة الاحتقان على الساحة الفلسطينية, يكلله إتفاق مصالحة بين كافة أطياف الشعب الواحد, بينما ينتظر أبناء شعبنا توقيع الإتفاق على أحر من الجمر وبفارغ من الصبر, كي يعودوا الأخوة إلى بعضهم متحابين, ويلتم شمل شعبنا, وتتوحد مقاومته نحو تحقيق أهداف وتطلعات شعبنا بالحرية والإستقلال.
إن المماطلة في الوصول الى اتفاق المصالحة, تحت ذرائع واهية, ومختلقة, يمكنها أن تزعزع ثقة شعبنا في جدية إمكانية التوصل للإتفاق, ولأن المستفيد الوحيد من الإنقسام وحالة التفكك التي نعيشها, هو الإحتلال الصهيوني.
وإننا لنؤكد في حركة المقاومة الشعبية على الآتي:-
أولا: نجدد دعوتنا الى الأخوة في حركتي حماس وفتح, الى ضرورة الإسراع في توقيع اتفاق المصالحة, دون النظر الى الخلف, ونفي أي سبب أو مبرر من شأنه يعيق الإتفاق.
ثانيا: نثمن المبادرات التي أطلقتها حكومة غزة, بالإفراج عن المعتقلين لديها, مطالبين حكومة رام الله بضرورة أن تسير على نفس النهج, لتهيئة الأجواء للإتفاق
ثالثا: نؤكد على أن الاتفاق وانهاء الانقسام, مصلحة فلسطينية عليا, لتجنيب شعبنا مزيداً من المخاطر والمؤامرات, وهو ما يتوجب على المتحاورين إدراكه بعزيمة صلبة وشجاعة.
رابعا: نطالب جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات, إلى دعم جهود المصالحة الوطنية, من خلال الفعاليات ومبادرات حسن النية, والتحركات السلمية التي لا تزعزع الأمن, وتحافظ على إستقراره.
والله الهادي إلى سواء السبيل
أبو القاسم دغمش , الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية
الأربعاء الموافق 22/7/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية