تصريح صحفي صادر عن الشيخ أبو القاسم دغمش الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية
فشل الحوار لا يعني استمرار الاعتقالات السياسية
في الوقت الذي يترقب فيه أبناء شعبنا المجاهد, أخباراً سارة تخرج من المتحاورين في القاهرة, لانهاء حالة الإنشقاق والخلاف المتفاقم بين الأخوة الفلسطينيين أبناء الدم الواحد والدين الواحد والهدف الواحد ألا وهو تحرير الأرض المقدسة من دنس المحتل الغاصب.
نفاجىء بفشل جولة الحوار الجديدة والتي كانت ستنتهي بتوقيع إتفاق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية تحت الرعاية المصرية الكريمة.
حتى تترجم فشل الحوار الى مزيدا من الإعتقالات بحق المجاهدين في الضفة الغربية المحتلة التي أصبحت مرتعا للآليات الصهيونية والعملاء وشذاذ الأفاق.
فاليوم, بات المتحاورين في القاهرة مطالبين أكثر من أي وقت مضى إنهاء حالة الانقسام التي أعطت الذرائع للعدو الصهيوني للاستفراد بشعبنا الأعزل, والاستعداد معا لخوض معركة التحرير والصمود في وجه العدو اليمني المتطرف.
وإننا وعلى إثر فشل جولة الحوار في القاهرة نؤكد على ما يلي:-
أولا: نطالب وبشدة, ضرورة إغلاق ملف الاعتقالات السياسية, وما يلاقيه المجاهدون في الضفة في سجون الأجهزة الأمنية, وما يلاقونه من أذى وتعذيب.
ثانيا: نؤكد أن فشل الحوار في القاهرة له انعكاساته الخطيرة, فلا يعني فشل الحوار الاستمرار باعتقال المواطنين على خلفية سياسية أو تنظيمية.
ثالثا: نطالب الأخوة في حركتي حماس وفتح, بضرورة الإسراع لإبرام ما تم التوافق عليه, على وجه من السرعة لتطمئن شعبنا في كافة أماكن تواجده بأن قيادة المقاومة في فلسطين, هي الأحرص على مصالح شعبنا المجاهد.
رابعا: نثمن الجهد المصري المبارك, من أجل إبرام المصالحة الوطنية بين الفرقاء الفلسطينيين, داعين مزيداً من الدول العربية والإسلامية أن تدعم الجهود المصرية لانهاء الخلاف الفلسطيني أسوة بما حدث للأشقاء في لبنان.
وإنه لجهاد جهاد ... نصر أو استشهاد
الشيخ أبو القاسم دغمش
الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية
الأربعاء الموافق 1/7/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية