تصريح صحفي صادر عن الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين
الشيخ أبو القاسم دغمش

في حال استمرار إغلاق المعابر سنعيد النظر بالتهدئة بإجماع وطني, وندعو مصر للتدخل العاجل والسريع

في الوقت الذي تصر فيه فصائل المقاومة الفلسطينية على الالتزام بالتهدئة مع العدو الصهيوني , إلا ان هذا العدو لم يتعلم من الدروس السابقة التي لقنته اياها المقاومة الفلسطينية, وإستغل حلم وصبر المقاومة بتنفيذ مزيدا من ممارساته البربرية تجاه شعبنا الفلسطيني المحاصر.

فكانت التهدئة لتعطي فرصة لكسر الحصار المفروض على شعبنا ولإعادة الأمل لشعبنا بالعيش الآمن والحياة الكريمة, إلا أن فئة خارجة عن الصف الوطني وتعمل لحسابات وأجندة خارجية تعمل على إذاقة شعبنا ويلات العذاب بفعل الأعمال العبثية والمشينة التي تقوم بها في وقت أحوج ما نكون فيه الى رص صفوفنا وتدعم وحدتنا الوطنية والسلامية.

وإننا إزاء ما يحصل على الأرض وقيام العدو الصهيوني بإغلاق المعابر والمنافذ الاقتصادية لقطاع غزة
نؤكد على ما يلي:-

1- نحذر العدو وبشدة من عواقب استمرار إغلاق المعابر الاقتصادية , بأنه سيعرض اتفاق التهدئة الى الخطر, وبإجماع كافة الفصائل الفلسطينية,وباستطاعتنا إعادة تحويل سديروت وعسقلان الى مدينة أشباح خلال ساعات , وهو وضع اعتاد عليه العدو.

2- نشدد على أننا لم نتخلى في يوم عن حقنا في مقاومة العدو,وستكون للمقاومة الكلمة الفصل في الممارسات الابتزازية التي يقوم بها الصهاينة.

3- نؤكد أن الأعمال العبثية التي تقوم بها فئة خارجة عن الصف الوطني ,لها مصلحة مباشرة باستمرار الحصار على أبناء شعبنا.

4- ندعو الأشقاء في مصر "رعاة التهدئة" أن يتدخلوا بشكل عاجل وسريع للجم العدوان الصهيوني وفتح المعابر الاقتصادية ومعبر رفح, والإسراع في أن تشمل التهدئة الضفة الغربية المحتلة حتى لا تكون فريسة لجرائم العدو.

وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة

الشيخ أبو القاسم دغمش
" الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين"

الثلاثاء 01/7/2008م