تصريح صحفي صادرعن الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية
تغيير الأسماء العربية في فلسطين المحتلة محاولة فاشلة لعزل أهلنا عن محيطهم العربي والإسلامي.
يظن العدو الصهيوني, أن تصرفات حكومته اليمينية المتطرفة, يمكنها أن تثني عزيمة شعبنا في فلسطين المحتلة, عن تحقيق تطلعاته المشروعة في تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
ففي الوقت الذي يتمسك فيه شعبنا بإسلاميته وعروبته المتجذرة منذ ألآلاف السنين, يحاول العدو اليوم بعد فشل كافة مخططاته, لسلخ جماهيرنا الحية في داخل فلسطين المحتلة, عن محيطها العربي والإسلامي, عبر تغيير الأسماء العربية والإسلامية للقرى العربية في الداخل, ووضع بدل منها أسماء عبرية.
فلا دولة يهودية أو عبرية, تقام على ارض فلسطين يمكنها باعتراف من أمتنا وشعبنا, فلم تأخذ شرعية وجودها عبر سفك الدماء وقتل شعبنا, فلن تكون لها شرعية من خلال استبدال الأسماء العربية إلى عبرية.
وإننا في حركة المقاومة الشعبية لنؤكد على مايلي:-
أولا: إن محاولة تغيير أسماء المدن والقرى" العربية", بالعبرية هي محاولة فاشلة وتنم عن ضعف العدو الصهيوني في تطبيق حلمه بإعلان يهودية الدولة, بينما الجماهير الفلسطينية في الداخل, تتشبث بحقها وتاريخها الذي لا يمكن لأحد أي كان أن يتجاهله أو نسيانه.
ثانيا: تعتبر الحركة أن ثبات أهلنا وجماهير شعبنا في فلسطين المحتلة, هو نصر للقضية الفلسطينية, وإنها حية في قلوب أبنائها, الذين لم يتخلوا عنها ويبذلون الغالي والنفيس من اجل استعادة الحقوق كاملة.
ثالثا: نؤكد على أن إمعان العدو في سياسة تضييق الخناق على جماهير شعبنا في الداخل, ومحاولة تهجيرهم من أراضيهم منازلهم, وبث الدسائس بين أبناء الشعب الواحد, لا يمكن ان يقبلها شعبنا البتة, ومواجهته لها بانتفاضة الكرامة والثبات على المواقف.
وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
أبو بكر الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الشعبية- فلسطين
الثلاثاء الموافق 14/7/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية