أ.نبيل أبو سيف نائب مسئول المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية بحوار خاص لموقع المقاومة
المقاومة : خاص
أبو سيف : نحمل الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة أسرانا في سجون الاحتلال
أكد الأستاذ نبيل أبو سيف " أبو الطيب " نائب مسئول المكتب الاعلامى بحركة المقاومة الشعبية خلال حوار خاص لموقع المقاومة أجراه المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية أن قضية الأسري قضية الأسري ثابت من ثوابتنا الفلسطينية المتمسكين بها ، وهذا حق لكل فلسطيني ولا يمكن التنازل أو التفريط به,وأكد وقوف الحركة بجانب الأسري في معركتهم التي يخوضونها مع إدارة السجون ، رفضاً لسياسة الإذلال والعزل التي ينتهجها الاحتلال ضدهم، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، وحمل الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسري في سجون الاحتلال.
واليكم نص الحوار الذي أجراه موقع المقاومة مع الأستاذ نبيل أبو سيف
كلمتكم في حركة المقاومة الشعبية بشأن معركة الأسري ؟
تعتبر قضية الأٍسرى من القضايا الأكثر حساسية عند الشعب الفلسطيني، في طريق نضاله من أجل إنجاز الاستقلال والحرية وتحرير أرضنا وأسرانا ومسرانا من الاحتلال الصهيوني .
قضية الأسري ثابت من ثوابتنا الفلسطينية المتمسكين بها ، وهذا حق لكل فلسطيني ولا يمكن التنازل أو التفريط به، نحن أصحاب قضية عادلة وقضية مقدسة ومطلوب منّا ثمن لتحقيق أهدافنا.
وهنا يأتي دورنا في فصائل المقاومة , العمل علي تفعيل هذه القضية سواء علي الصعيد المحلي ،أو العالمي لنصل إلي عنوان واضح وملموس ويطبق علي الأرض وهو الإفراج عن جميع أسرانا دون استثناء وتبييض السجون والمعتقلات من الأسري الفلسطينيين .
نؤكد التزامنا بقضية الأسري ووضعها في أولويات أعمالنا والعمل علي تفعيلها علي الدوام ، وندعو أبناء شعبنا وفصائل العمل الوطني وجميع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية والجمعيات الأهلية، إلى الوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الأسرى في السجون الصهيونية ، ونطالب جميع أحرار العالم ودعاة الحرية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن كافة الأسرى داخل السجون دون تمييز .
نحيي صمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ونؤكد وقوفنا إلى جانبهم في معركتهم التي يخوضونها مع إدارة السجون ، رفضاً لسياسة الإذلال والعزل التي ينتهجها الاحتلال ضدهم، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، ونحمل الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة أسرانا في سجون الاحتلال.
إذا ما كان هناك رسائل يجب إيصالها فلمن ستوصلها؟
رسالتي للأسري الذين يشكلون نبض المقاومة
تحية إجلال لكم أيها البواسل الأبطال القابعين خلف قضبان الاحتلال الغاصب ، أقول لكم ..... انتم أمل الأمة وتاج عزها وفخارها وحصنها المنيع، لولا تضحياتكم وصمودكم ،لتمدد هذا السرطان الصهيوني ليدنس كل أرضنا واستباح دمائٍنا ، لن ننساكم يوماً فأنتم مهجة قلوبنا.
من تضحياتكم سيأتي النصر بإذن الله وسيأتي فجر التحرير لأرضنا ومسرانا من دنس اليهود الظالمين ، منا لكم العهد وعلينا الوفاء .
فأنتم أحرار وشرف هذه الأمة،وعلينا ألاّ نترككم خلف قضبان السجون ,وسننتصر بإذن الله بكم ومعكم , لن نلين ولن نستكين ولن يهدأ لنا بال إلاّ أن تكونوا أحرارا بيننا إن شاء الله.
يا من تقيدون أحلامكم في مساحات ضيقة وبين عتمة الزنازين اصبروا وصابرو .ما زلتم الأفضل منا جميعا ...لا تعتقدون يوما أنكم أسري .
بل أنتم من تفرضون الحرية علي سجانكم بصمودكم وصبركم فاني أري حريتكم بصبر خضر وصمود هناء .
أدعو الله العلي القدير على كل شئ إن يكون الفرج قريبوان يحتسب ما عانيتموه وتعانوه في ميزان حسناتكم.
رسالتي إلى المقاومة
بأن الزمن والتجربة ،أثبت أن طريق المقاومة واسر الجنود هو الطريق الوحيد لفك قيد أحبتنا الأسري ، ولا بديل عنه، أيها المجاهدون أصحاب الأيادي المتوضئة ، عرفتم الطريق فانضبطوا والتزموا واستعينوا بالله عز وجل وتوكلوا علي الله . للقاء العدو المهزوم .
وأقول لكم : لنعيد للأمة مجدها وكرامتها ،وما اخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة،هناك إخوة لنا ينتظرونا بالعمل علي إخراجهم من عتمة السجن وظلم السجان فلتتحد كل الأيادي للعمل الجاد والفعلي علي إنهاء معاناتهم بخروجهم إلي ذويهم، مهما كلف من ثمن، وبأي شكل من الأشكال , فهم الذين يدفعون أعمارهم وزهرة شبابهم خلف القضبان ، دون تراجع أو تخاذل .، ماضون علي الدرب أمناء علي النهج .
الأسري جهادهم متواصل، وصمتهم فعال ، وثباتهم علامة ، ومكانتهم محفوظة , واجب الأسري الاحتساب والصبر، وواجب المقاومة تخليصهم من الأسر وإرجاعهم إلي أهلهم وديارهم امنين مطمئنين بعزة وكرامة .
أما رسالتنا إلي شعبنا الفلسطيني المجاهد المرابط
يا أهلنا في فلسطين الحبيبة المحاصرة وبالرغم من توالي الأزمات عليكم ، مدعوون لإسناد الأسرى الأبطال في معاركهم، وذلك بتفاعلكم بما يُنظم من فعاليات يومية لا سيما تلك التي تتم في خيمة الاعتصام المنصوبة أمام المقر الرئيس للصليب الأحمر"، ذلك واجبٌ وطني , الأصل ألا نُغفله على حساب الانشغال في القضايا الحياتية.نصرة قضية الأسري ، هي واجب ديني وأخلاقي ووطني وقومي .
ادعوكم بذل كل جهد مستطاع لإسنادهم ودعم مطالبهم العادلة والعمل على تضافر كافة الجهود لإطلاق سراحهم حتي نراهم بيننا سالمين إن شاء الله .
وأما رسالتنا للعدو الصهيوني
بأننا علي يقين بنصر الله سبحانه وتعالي ، و بأنه سيأتي فجر الحرية الذي سيتنسم به أسرانا نسائم الحرية، وستفتحون أبواب الزنازين لتخرجوا أبطالنا كما فتحتموها من قبل ، لن تستطيعوا كسر إرادتنا، ولا مقاومتنا، ولا صبرنا ،ولا صمودنا , إنكم تملكون السجن والسجّان ،وتملكون القيد والقضبان، ولكنكم أبداً لا تملكون،قلوبنا، وصبرنا ،وصمودنا ،وعقيدتنا، ويقيننا بان النصر حليف المجاهدين بإذن الله تعالي.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية