تصريح صحفي صادر عن القيادي أبو عبير
خياراتنا مفتوحة في الرد على أي عدوان صهيوني ضد أبناء شعبنا أي كان تواجدهم ومكانهم
شعبنا الفلسطيني أطهر وأنقى من أن يقوده أو يمثله من هم على شاكلة القزم دياب العلي
إن ما يحدث في مدينة عكا الباسلة من حرب مفتوحة تجاه أهلنا البواسل هناك لهو خير دليل على أن الكيان الصهيوني لن يألوا جهداً في نقل المعركة تباعاً لكل مناطقنا الفلسطينية لأنه لا يميز بين فلسطيني وآخر .
وعليه أيضاً يجب أن يفهم الكيان الصهيوني انه إذا ما استمرت الأمور على هذا المنوال فإن خياراتنا مفتوحة في الرد على أي عدوان صهيوني ضد أبناء شعبنا أي كان تواجدهم ومكانهم .
وفي الوقت الذي تشهد عكا الباسلة هذه الهجمة الشرسة ويشهد قطاع غزة الحصار الظالم وتشهد الضفة وبشكل يومي اجتياحات واعتقالات وتعسف وبطش غير مسبوق نفاجأ بأبواق ناعقة تخرج علينا كل فترة وأخرى في تسابق محموم ليثبتوا لأسيادهم الصهاينة الولاء والتبعية الذليلة وهذا ما نلمسه واضحاً وجلياً في تصريحات الأرعن " دياب العلي " والتي يتطاول فيها على المقاومة ويتراقص على جراح أمتنا وتضحيات شعبنا ، مقدماً فرائض الولاء والطاعة لأسياده من الصهاينة مستكملاً مشروع الخيانة الذي حمل اسم " التنسيق الأمني " .
وإننا في ألوية الناصر صلاح الدين نؤكد على ما يلي:-
أولا : أن ردنا على ما يحدث في عكا لن يطول وسيكون رداً مزلزلاً و على قطعان المستوطنين أن يجهزوا أنفسهم لدفع ثمن فاتورة غباء قادتهم وغطرسة حكومتهم الدموية .
ثانيا : نستنهض الهمة في كل شرفاء الأمة وفصائلها بإعلان العصيان المدني على أمثال هذا الشقي الذي باع دينه ودنياه وشعبه واشترى رضا الصهاينة .
ثالثا : نؤكد أن شعبنا الفلسطيني أطهر وأنقى من أن يقوده أو يمثله من هم على شاكلة القزم دياب العلي والذي لم نسمع عنه يوماً محاولاً بانهزامه إظهار وتسليط الضوء على نفسه ليكون محط أنظار ورضا أسياده متطاولاً على من هم أشرف منه من أبناء المقاومة ومتنكراً لتضحيات الشعب الجسام .
رابعا : نؤكد أن شعبنا بطل الانتفاضتين لن يبخل على دينه وعلى نفسه بانتفاضات أخرى أكثر قوة وعنفواناً للذود عن الأقصى وعن شرف الأمة .
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
" أبو عبير " أحد أبرز قادة ألوية الناصر صلاح الدين
السبت الموافق 11/10/2008م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية