{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
أبو عبير : ما حدث في غزة جريمة لا تغتفر ويجب على الحكومة ملاحقة منفذيها والضرب بيد من حديد على رؤوسهم وإعادة النظر في قرار العفو العام .
في الوقت الذي يعيش فيه شعبنا الفلسطيني وطأة الحصار والملاحقة للمجاهدين في قطاع غزة والضفة الغربية المباركة والدماء الطاهرة التي تسيل على أراضي الوطن الحبيب وكل هذا الصمود الأسطوري لهذا الشعب ومجاهديه ونحن نعيش مرحلة كنا نتمنى أن يسودها الوفاق الوطني لاسيما بعد موافقة الحكومة الشرعية وحركة حماس على كافة مبادرات المصالحة ولكن تأبى النفوس المريضة والأيادي الفلسطينية المصنوعة بأيد صهيوأمريكية إلا أن تزعزع الأمن الفلسطيني وحالة الاستقرار في قطاع غزة بعد فرار قادة التيار الخياني من غزة إلى مقاطعة الأشرار في رام الله والتي أصبحت وكراً للفساد ولإصدار القرارات بإغتيال المجاهدين والقضاء على المقاومة وزرع الخوف والرعب في صفوف أبناء شعبنا الفلسطيني فبدأت بتنفيذ المخططات الصهيونية على ارض الواقع .
وها هي اليوم تتجسد الخيانة بعد تنفيذ هؤلاء المرتزقة لجريمة بحق الإنسانية وتغتال طفلة فلسطينية وأربعة من المجاهدين المطلوبين لقوات الاحتلال وتصيب العشرات من بينهم نجل الدكتور خليل الحية الذي قدم العديد من أبناء عائلته شهداء في سبيل الله وإننا في ألوية الناصر صلاح الدين إذ ننظر إلى ما يحدث على الساحة من جرائم متكررة بيد أبناء حكومة دايتون فإننا نؤكد على ما يلي :
1- نؤكد بأن ما حدث في غزة جريمة لا تغتفر و ندعو الحكومة الفلسطينية بقيادة الأخ إسماعيل هنية إلى الضـرب بيد من حـديد على رؤوس فاعليهـا و إعـادة النظــر في قرار العفو العام الذي صدر بعد الحسم العسكري في غزة لأن البعض اتخذه سقفاً ينفذ تحته قرارات القتل في غزة .
2- نؤكد بأن هناك قيادات فلسطينية معروفة للجميع في المقاطعة والدول المجاورة تنادي إعلامياً بالحوار وهي فعلياً متورطة في عمليات التفجير بغزة وتحاول العودة عبر أشلاء المدنيين والأبرياء .
3-نطالب الفصائل الفلسطينية بأن تتخذ موقفاً حازما وصريحاً تجاه ما يحدث من مجازر بأيد باعت نفسها للشيطان وللاحتلال لأن كافة التفجيرات باتت تستهدف المقاومة وقيادات المقاومة .
4-نطالب الأخوة في الأجهزة الأمنية في غزة بعدم التهاون في هذه القضايا وتطبيق شرع الله في القتلة والمجرمين أمام أبناء شعبنا لكي يكونوا عبرة لغيرهم مؤكدين وقوفنا إلى جانبكم لأن دماء المجاهدين وأطفال شعبنا غالية علينا جميعا ، كما ونطالب كافة المجاهدين بأخذ الحيطة والحذر من أساليب الغدر التي تطالهم وترصدهم في كل مكان .
5-نطالب كافة المتورطين في قضايا الاغتيالات والتفجيرات الداخلية إلى تسليم أنفسهم والتوبة إلى الله قبل فوات الأوان وليعلموا أن الدولارات الأمريكية لن تنفعهم بشيء إذا ما وقعوا في قبضة القانون والعدالة .
وإنه لجهاد جهاد ... نصر أو استشهاد
وإنها لمقاومة ... نصر بلا مساومة
محمد عبد العال " أبو عبير "
" أحد قادة ألوية الناصر صلاح الدين "
السبت 26/7/2008م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية