تصريح صحفي
صادر عن الأخ / أبو عبير " أحد قادة ألوية الناصر صلاح الدين "

ما يحدث في الخليل والأراضي الفلسطينية جرائم حرب تستوجب رداً عربياً ودوليا بشكل عاجل

لم يكتف الإحتلال بما يفرضه من حصار على أبناء شعبنا في قطاع غزة وما يقوم به من عربدة في الضفة الغربية وملاحقة المجاهدين هناك ، لا بل زاد الحد عن ذلك وسط صمت دولي وعربي مخجل فقد ترك العنان لقطعان المغتصبين الصهاينة يحرقون الأخضر واليابس ويهدمون البيوت فوق رؤووس ساكنيها دون أدنى تحرك على المستوى الرسمي والغير رسمي على الرغم من المشاهد القاتلة التي يشاهدها كل العالم عبر وسائل الإعلام بكافة ألوانها وأشكالها ، وتأتي هذه الجرائم وسط حماية مشددة من قوات الإحتلال الغاصب في خليل الرحمن وكأنهم يريدون الإنتقام من هذه البلدة التي زرعت الموت في صفوفهم على مدار سنوات الإنتفاضة المباركة ...
وعليه فإننا في الوية الناصر صلاح الدين نؤكد على ما يلي : .

أولا : إن ما يحدث في خليل الرحمن وفي الضفة من قتل وتشريد وما يحدث في قطاع غزة من زرع للموت فيها عبر الحصار الجائر لهو جرائم حرب يجب أن يحاسب عليها الإحتلال وتستوجب رداً عربياً ودولياً بشكل عاجل .

ثانيا : الصمت العربي والإسلامي هو الذي أعطى الصهاينة الضوء الأخضر لإرتكاب هذه الممارسات .

ثالثأ : التصريحات والأفعال التي تقوم بها أجهزة عباس ودعوتهم لعدم الرد على جرائم المغتصبين هناك وعدم إطلاق النار عليهم أعطاهم تصريحاً واضحاً بالهجوم على أبناء شعبنا .

رابعا : نطالب كافة المجاهدين في الضفة الغربية إلى الرد العاجل على هذه الجرائم المتكررة .

خامسا : نؤكد بأن ما يحدث في الضفة من شأنه أن يضع حداً للتهئة القائمة مع الإحتلال لا سيما وأن احد شروطها وقف العدوان عن كافة أبناء شعبنا في كل مكان.

سادسا: نطالب أبناء شعبنا في خليل الرحمن إلى مزيد من الصبر والثبات وليعلموا أن طريق التحرير معبدة بالأشواك وليست مفروشة بالورود ، مثمنين لهم هذه الصمود الأسطوري والوقوف في وجه كل المؤامرات الداخلية والخارجية الداعية لكسر إرادتهم .

وإنه لجهاد مقاومة.. نصر أو استشهاد

أبو عبير / أحد قادة ألوية الناصر صلاح الدين

الخميس الموافق 4/12/2008م