بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صادر عن الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشيخ أبو قاسم دغمش
_اعتداء جنود الاحتلال على مسيرة تشييع الشهداء في القدس وجنين، دليل واضح على العقلية الانتقامية والارهابية للعدو، وما كان ليتم إلا بقرار صهيوني متطرف وإجرامي، والتي كان آخرها الاعتداء على مسيرة الشهيد وليد الشريف، والصحفية شيرين أبو عاقلة، واغتيال المناضل داوود الزبيدي، واعتقال وإصابة العشرات من أبناء شعبنا الباسل.
_اننا ونحن نتابع الهجمة المسعورة لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين على القدس والمواطنين الآمنين فيها، لنؤكد أن الجريمة الصهيونية لن تمر مرور الكرام، وأن الاحتلال يسارع في الضغط على زر الانفجار واشعال النار من جديد.
_نشدد على أن قيادة المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترسل برسائل واضحة وحاسمة لكافة الأطراف، اننا لن نصمت طويلاً أمام ما يعانيه شعبنا في القدس وجنين من جرائم واعتداءات صهيونية، ولن نلقي بالاً لتهديدات العدو وسنتصدى لجرائمه وندافع عن شعبنا بكل ما اوتينا من قوة.
_نعبر عن استهجاننا الشديد واستغرابنا من الصمت المطبق الذي يعيشه العالم، وهو يشاهد الجرائم المتكررة على مرأى ومسمع من الجميع، ولا يحرك ساكناً للجم العدو ووقف عدوانه الإرهابي على شعبنا الفلسطيني.
_نحيي شعبنا الصابر في الضفة وغزة على صمودهم في وجه آلة البطش الصهيونية، والذي يقف سداً منيعاً في وجه العدوان على شعبنا الفلسطيني.
الشيخ أبو قاسم دغمش
الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين
الثلاثاء الموافق 17-05-2022م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية