أبو قاسم في ذكري الانطلاقة 14 : معركتنا مع العدو مستمرة حتى تحقيق أهداف وتطلعات شعبنا
أكد الشيخ أبو قاسم دغمش، الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين,أن معركتنا مع العدو الصهيوني مستمرة حتى تحقيق أهداف وتطلعات شعبنا بالحرية والخلاص من هذا الاحتلال الغاصب.
وقال الشيخ أبو قاسم في تصريح صحفي خاص له بمناسبة الذكرى أل 14 لانطلاقة حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، وعيد الأضحى المبارك، أن هذه الانطلاقة تأتي بعد الانتصار والثبات الكبير الذي حققته المقاومة الفلسطينية أمام آلة الحرب الصهيونية, والتي شكلت علامة مهمة على طريق التحرير.
وشدد الأمين العام للمقاومة الشعبية, أن مقاومة شعبنا مستمرة في ظل المؤامرة التي تتعرض لها قضيتنا, وماضون نحو تحقيق أهداف شعبنا والدفاع عن مقدراته وحمايته بكل الوسائل المتاحة.
لافتا إلى أن سلاح المقاومة باقي لا يمكن لأحد كائن من كان أن يطالبنا بنزع سلاحنا الشرعي الذي ندافع فيه عن شعبنا وأهلنا.
ووجه الشيخ أبو قاسم التحية إلى كافة جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وغزة والشتات, ومخيمات اللجوء, مؤكدا أننا عودة اللاجئين إلى أراضيهم وممتلكاتهم هي عودة حتمية لا يمكن التنازل عنها، ومباركاً لهم حلول عيد الأضحى المبارك عليهم وعلى أمتنا العربية والإسلامية.
كما توجه بالتحية إلى أسرانا البواسل في سجون الظلم الصهيوني, مشددا على أن المقاومة الشعبية لا تنفك عن العمل من اجل تحريركم من أسركم وأغلالكم ولن يهدأ لنا جفن حتى تحريركم، مستنكراً في الوقت ذاته ما يتعرض له النواب الفلسطينيون وعلى رأسهم النائب المطارد أحمد الحاج علي، بهدف اعتقاله مرة أخرى.
ودعا أبو قاسم الفصائل الفلسطينية إلى مزيد من التوحد والتخندق خلف خيار المقاومة السبيل الوحيد والأنجع لمواجهة العدو الصهيوني ووقف مخططات التهويد لمدينة القدس المحتلة ووقف الاستيطان.
منوها إلى أن شعبنا يحتاج من كل من فتح وحماس مزيد من الوحدة واللحمة ونبذ الخلافات وتعزيز صمود شعبنا في كافة أماكن تواجده خصوصا في قطاع غزة. بعد حالة التدمير الرهيب الذي تعرض له القطاع من قبل آلة الحرب الصهيونية.
داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة الإسراع لإيجاد حلول جذرية لأزمات غزة الإنسانية المتوالية والتي في مقدمتها إعادة الاعمار للمشردين, وتلبية متطلبات شبابنا الفلسطيني الذي تلقفته قوارب الموت في عرض البحر, دون تقديم الجناة إلى العدالة.
وختم أبو قاسم تصريحه بتوجيه التحية إلى مجاهدي كتائب الناصر صلاح الدين وحركة المقاومة الشعبية على انضباطهم والتزامهم بخط تحرير فلسطين حتى النهاية رغم الشح والقلة. داعيا جماهير امتنا العربية والإسلامية إلى مزيد من دعم المقاومة الفلسطينية في ظل الظروف العصيبة التي تعيشها امتنا و المؤامرة التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية