تصريح صحفي صادر عن الناطق العسكري " أبو يوسف "
شهور التهدئة مرت دون جدية من الاحتلال وعليه فلا ينتظر منا تقديم أي شيء مجاني وعليه أن ينصاع لشروط المقاومة
فصائل المقاومة تمتلك الجيش المنظم والقوة الرادعة للرد على أي حماقة صهيونية لدخول قطاع غزة
إنه من السابق لأوانه الحديث عن أي تمديد للتهدئة ، فإن مجرد التفكير في هذا الأمر أصبح مستحيلاً في ظل كل تلك الممارسات الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني بغزة والضفة الغربية ، وبعد ما حدث من هجمة بربرية على أهلنا في عكا الصمود ، فالجميع يعلم أن المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها وألوانها قبلت بالتهدئة التي استجداها الصهاينة من باب الاحترام للدور المصري ولتحقيق مصالح عامة للشعب و إنهاء الحصار ، ورغم التزامنا التام بالتهدئة فإن الطرف الصهيوني لم يلتزم بها بأي شكل من الأشكال ، وعليه نؤكد على الآتي :
أولا : أي حديث عن تمديد للتهدئة غير مقبول في الوقت الحالي إلا بشروط المقاومة الفلسطينية مع توفير ضمانات لالتزام الطرف الصهيوني بهذه الشروط .
ثانيا : فصائل المقاومة التزمت بدورها فترة التهدئة في حين أن الكيان الصهيوني لم يترك باباً لخرق التهدئة إلا واستخدمه .
ثالثا : نطالب الوسيط المصري بإعلان مواقف صريحة وحاسمة بشأن إخلال الطرف الصهيوني بكل ما تم الاتفاق عليه في التهدئة .
رابعا : جرى الاتفاق على فتح جميع المعابر ضمن جدول زمني معين ، ومرت شهور والحال كما هو مما يؤكد على عدم جدية الطرح .
خامسا : أي تهدئة قادمة أو مقترحة لن تكون مجانية بل على الكيان الصهيوني والوسطاء أن يعلموا أن قبولنا لأي تهدئة أو أي تمديد له استحقاقات يجب أن توفى وعلى رأسها إنهاء الحصار وفتح المعابر .
سادسا : دخولنا للتهدئة جاء ضمن توافق فصائلي وخروجنا منها سيكون ضمن توافق فصائلي مع التأكيد على أحقية الفصائل بالرد على أي خرق صهيوني للتهدئة .
وعليه فإننا نؤكد لشعبنا المرابط الصابر بأن فصائل المقاومة لم تكن لتقدم تهدئة مجانية للاحتلال وبأن فصائل المقاومة الفلسطينية ووفق ما يعلمه العدو الصهيوني أصبحت تمتلك القوة الرادعة والجيش المنظم للرد على أي محاولة حمقاء من الصهاينة لدخول قطاع غزة .
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
أبو يوسف الناطق العسكري لألوية الناصر صلاح الدين
الإثنين الموافق 27/10/2008م
شهور التهدئة مرت دون جدية من الاحتلال وعليه فلا ينتظر منا تقديم أي شيء مجاني وعليه أن ينصاع لشروط المقاومة
فصائل المقاومة تمتلك الجيش المنظم والقوة الرادعة للرد على أي حماقة صهيونية لدخول قطاع غزة
إنه من السابق لأوانه الحديث عن أي تمديد للتهدئة ، فإن مجرد التفكير في هذا الأمر أصبح مستحيلاً في ظل كل تلك الممارسات الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني بغزة والضفة الغربية ، وبعد ما حدث من هجمة بربرية على أهلنا في عكا الصمود ، فالجميع يعلم أن المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها وألوانها قبلت بالتهدئة التي استجداها الصهاينة من باب الاحترام للدور المصري ولتحقيق مصالح عامة للشعب و إنهاء الحصار ، ورغم التزامنا التام بالتهدئة فإن الطرف الصهيوني لم يلتزم بها بأي شكل من الأشكال ، وعليه نؤكد على الآتي :
أولا : أي حديث عن تمديد للتهدئة غير مقبول في الوقت الحالي إلا بشروط المقاومة الفلسطينية مع توفير ضمانات لالتزام الطرف الصهيوني بهذه الشروط .
ثانيا : فصائل المقاومة التزمت بدورها فترة التهدئة في حين أن الكيان الصهيوني لم يترك باباً لخرق التهدئة إلا واستخدمه .
ثالثا : نطالب الوسيط المصري بإعلان مواقف صريحة وحاسمة بشأن إخلال الطرف الصهيوني بكل ما تم الاتفاق عليه في التهدئة .
رابعا : جرى الاتفاق على فتح جميع المعابر ضمن جدول زمني معين ، ومرت شهور والحال كما هو مما يؤكد على عدم جدية الطرح .
خامسا : أي تهدئة قادمة أو مقترحة لن تكون مجانية بل على الكيان الصهيوني والوسطاء أن يعلموا أن قبولنا لأي تهدئة أو أي تمديد له استحقاقات يجب أن توفى وعلى رأسها إنهاء الحصار وفتح المعابر .
سادسا : دخولنا للتهدئة جاء ضمن توافق فصائلي وخروجنا منها سيكون ضمن توافق فصائلي مع التأكيد على أحقية الفصائل بالرد على أي خرق صهيوني للتهدئة .
وعليه فإننا نؤكد لشعبنا المرابط الصابر بأن فصائل المقاومة لم تكن لتقدم تهدئة مجانية للاحتلال وبأن فصائل المقاومة الفلسطينية ووفق ما يعلمه العدو الصهيوني أصبحت تمتلك القوة الرادعة والجيش المنظم للرد على أي محاولة حمقاء من الصهاينة لدخول قطاع غزة .
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
أبو يوسف الناطق العسكري لألوية الناصر صلاح الدين
الإثنين الموافق 27/10/2008م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية