أكد الناطق العسكري الرسمي بإسم ألوية الناصر صلاح الدين على أن ما يجري في القدس من حفريات و سياسة هدم المنازل الفلسطينية وتهجير آلاف المقدسيين لهو رسالة واضحة أن العدو الصهيوني يضرب بعرض الحائط كل شيء متلفحاً بثوب الغطرسة والصلف ذاته متناسياً أن المقاومة الفلسطينية ما زالت موجودة ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري في القدس ، وعليه فإن رسالتنا للعدو الصهيوني كالآتي :

1- لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث في القدس من حفريات وسياسة هدم للمنازل الفلسطينية وتهجير آلاف الفلسطينيين .

2- على العدو ألا ينسى أن المقاومة هي التي مرغت أنفه في غزة وأخرجته في كل مرة مدحوراً ويجر أذيال الخيبة والحسرة .

3- على قادة العدو وجنرالاته أن يعود بذاكرته للوراء قليلاً وليتذكر رسائلنا " رسائل الموت ، عواصف الخريف " وفي ظل التصعيد فإن خياراتنا مفتوحة للرد على كل تصعيد في القدس والضفة وقطاع غزة وكل مدينة فلسطينية ترزخ تحت نير الاحتلال .

وعليه فإننا ننذر القيادة الصهيونية وكل مغتصب يقيم فوق أرضنا بأن لكل تصعيد استحقاقات وثمن يجب أن يدفع وعليه فعليهم الاستعداد لدفع ثمن حماقاتهم وتجبرهم والثمن لن يكون ثمناً عادياً فثمن الجريمة التي تحاك في القدس سيكون ثمناً باهظاً سيدفعه كل مغتصب صهيوني من دمه وأمنه وأمانه ، وقد أعذر من أنذر .