تصريح صحفي صادر عن " أبو يوسف " الناطق العسكري لكتائب الناصر صلاح الدين
في الذكرى الرابعة للاندحار الصهيوني من غزة نؤكد استمرار المقاومة حتى تحرير كامل تراب الوطن
يحتفل شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات, بالذكرى الرابعة لاندحار العدو الصهيوني من قطاع غزة, على وقع ضربات المقاومة الموجعة, والتي لقنت العدو دروساً, في معاني البطولة والفداء, وقدم شعبنا خلال معركته مع العدو مئات من الشهداء والقادة, على رأسهم الشيخ الإمام احمد ياسين والقائد المؤسس أبو يوسف القوقا, وأبو عطايا, والشقاقي , وأبو علي مصطفى, والدكتور عبد العزيز الرنتيسي, والعديد من الشهداء الذين نحتسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً.
وتأتي هذه الذكرى العزيزة على مقاومتنا الباسلة, والعدو بدأ ينحسر وراء الجدر شيئا فشيئا, وتتقدم مقاومتنا نحو مجدها وعزة دينها وأمتها, وتسطر بأحرف من نور تاريخ شعبنا المنتفض حتى تحقيق تطلعاته نحو الحرية والاستقلال.
وهكذا بدأت مسيرة التحرير من قطاع غزة, لتنتقل بإذن الله, الى الضفة الغربية المحتلة, لنشهد تقهقراً صهيونيا جديداً, بعد أن تدك المقاومة حصونه الواهية, وتدمر ترسانته العسكرية, التي لطالما أذاقت شعبنا الويلات وسوء العذاب.
وإننا في كتائب الناصر صلاح الدين وفي هذه المناسبة الطيبة لنؤكد على ما يلي:-
أولا/ نبرق بالتحية الى أرواح شهدائنا الأبرار, والأسرى الميامين في سجون العدو الصهيوني, الذين كان لهم الدور الأبرز في مسيرة تحرير قطاع غزة من نير الاحتلال.
ثانيا/ نؤكد على أن المقاومة الفلسطينية ستواصل مسيرتها نحو تحرير كامل تراب الوطن من دنس العدو, وتعيد للوطن لحمته حتى يطرد أخر صهيوني موجود فوق أرضنا الحبيبة, فهي أضحت أكثر قوة ومناعة من ذي قبل.
ثالثا/ إن كان يظن العدو أنه عزله الجغرافي لغزة عن الضفة, يمكن أن ينسينا, أرضنا وأهلنا في الضفة ومناطق الـ48, فهو واهم, بل ستزيد المقاومة من ضرباتها حتى تدحر جنوده ومغتصبيه عن فلسطين.
رابعا/ نشدد على أن الظروف الصعبة والمعقدة التي عاشها شعبنا ما بعد الاندحار, لتؤكد على حاجة فصائل المقاومة الفلسطينية بكامل تشكيلاتها إلى التوحد من جديد وإعادة رص الصفوف وإنهاء الانقسام الداخلي.
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة
أبو يوسف _ الناطق العسكري لكتائب الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية
الثلاثاء الموافق 18/8/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية