صعّدت أجهزة فتح الأمنية الإثنين 21/3/2011 من حملتها بحق أنصار المقاومة الفلسطينية والمواطنين، فاختطفت ستة منهم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، وشنت حملة استدعاءات واسعة طالت ستة من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال.
ففي محافظة نابلس، اختطفت استخبارات فتح الطالب في كلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية قصي حمد الله نصاصرة ، من بلدة بيت فوريك بعد استدعائه للمقابلة. واختطف تلك الأجهزة إبراهيم أبوحمادة من مخيم بلاطة من مكان عمله في شركة الاتصالات، علمًا أنه مختطف سابق.
وفي محافظة بيت لحم، واصلت أجهزة فتح اختطاف ماهر ردايدة رئيس بلدية العبيدية السابق، والذي تمّ تعيين شخص آخر مكانه من قبل تلك الأجهزة؛ حيث إنّه أسير محرر من سجون الاحتلال، أفرج عنه مؤخرًا ومختطف سابق تمّ عرضه على المحكمة المدنية وتم تمديد اختطافه 48 ساعة.
وأعادت أجهزة فتح اختطاف محمد فؤاد زبون الطالب في جامعة بيت لحم، وهو أسير محرر ومختطف سابق.
وفي محافظة قلقيلية، اختطفت أجهزة فتح، الأسير المحرر حسام أبولبدة من مكان عمله وسط المدينة وهو مختطف سابق عدة مرات ولفترات طويلة. كما اختطفت موسى صوي من المدينة قبل يومين، فيما استدعت الشيخ مجاهد نوفل إمام وخطيب مسجد الحاجة فريال وهو مختطف سابق وأسير محرر من قبل أمن المؤسسات في رام الله.
وفي محافظة طولكرم، اختطفت أجهزة فتح الشيخ عبد الله درويش، أحد نشطاء حزب التحرير، وهو إمام مسجد الهدى، جنوب المدينة، والممنوع من الخطابة من قبل مديرية أوقاف المحافظة بتوصية من أجهزة فتح. وذكرت مصادر من طولكرم أن الاختطاف جاء على خلفية اعتراضه على خطبة الجمعة الماضية بعد أن قام الخطيب بتمجيد محمود عباس.
كما شنت أجهزة فتح حملة استدعاءات تركزت في أوساط الأسرى المحررين في طولكرم، وقد عرف من الذين تم استدعاؤهم الأسير المحرر ورجل الأعمال علي الددو الذي أفرج عنه قبل أيام من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام تسعة أشهر، والأسير المحرر مجاهد الصافي الطالب في كلية الاقتصاد في جامعة النجاح الوطنية، والأسير المحرر أيمن أبو سفاقة الطالب في جامعة القدس المفتوحة، والأسير المحرر عدنان الحصري، واستدعي للمقابلة بعد يوم واحد من الإفراج عنه من سجون فتح، والذي سبق أن تعرض لعدة عمليات اختطاف.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية