أجهزة السلطة تعتدي على النائب منى منصور في اعتصام أهالي المختطفين بنابلس

الإثنين 13 يونيو 2011

أقدمت عناصر أمنيةٌ تابعةٌ لأجهزة أمن السلطة في مدينة نابلس على قمع اعتصام نظمه أهالي المعتقلين السياسيين ظهر اليوم على دوار المدينة، واعتدت على النائب منى منصور وعددٍ من الصحفيين.

وكان ذوو المعتقلين في سجون السلطة بالضفة الغربية نظموا اعتصامًا الاثنين (13-6) شارك فيه العشرات من المواطنين ونواب من المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح، إضافة إلى أسرى محررين ومختطفين سابقين، ورفع خلاله المشاركون وأبناء المعتقلين وزوجاتهم الشعارات المطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائهم، والمنددة بعدم تطبيق اتفاق المصالحة حتى اللحظة.


وقال شهود عيان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" في المدينة إن مئاتٍ من عناصر الأجهزة الأمنية من الشرطة والمخابرات والوقائي حضروا لدوار الشهداء لفض اعتصام عشرات الأمهات والأطفال إضافة إلى عدد من نواب كتلة التغيير والإصلاح الذين اعتصموا للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المختطفين في سجون السلطة.

وقالت النائب عن كتلة التغيير والإصلاح منى منصور لمراسلنا، إن الأجهزة الأمنية اعتدت عليها خلال محاولتها حماية ابنتها الصحفية ابتهال منصور بعد اعتداء عناصر الشرطة النسائية عليها خلال تغطيتها للحدث ومصادرة هاتفها الجوال.

وأضافت منصور أن الاعتداء تم أمام ممثلي مؤسسات حقوق الإنسان الذين حضروا الاعتصام، فيما قام جهاز المخابرات باعتقال الصحفي المصور أحمد الخطيب بعد فضّ الاعتصام.

وبينت أم بكر أن أهالي المختطفين يعانون بشكلٍ كبيرٍ استمرار اعتقال أبنائهم بعد توقيع اتفاق المصالحة، وأن حالة غضبٍ كبيرةٍ تسودهم.

النواب الإسلاميون يستنكرون


وشارك في الاعتصام، إلى جانب أهالي المختطفين، كلٌّ من: النائب حامد البيتاوي, والنائب داود أبو سير, والنائب منى منصور, والنائب رياض عملة, والنائب حسني البوريني, والنائب فتحي القرعاوي, والنائب عماد نوفل, والنائب ناصر عبد الجواد, والنائب ياسر منصور.

وقد استنكر النواب الإسلاميون اعتداء أجهزة أمن السلطة على الأهالي المشاركين في الاعتصام.

وشدد النواب على أن هذا الاعتداء لم يكن له ما يبرره؛ نظرًا لأن الاعتصام كان اعتصامًا سلميًّا وحضاريًّا, الهدف منه تذكير المتحاورين في القاهرة غدًا بمأساة المختطفين السياسيين في سجون السلطة في الضفة الغربية, معتبرين أن هذا الاعتداء "ينمُّ عن عدم اكتراثٍ بجهود المصالحة، بل وضع العراقيل والعقبات أمامها".


يذكر أنّ لجنة أهالي المعتقلين كانت قد أعلنت في تصريح لها أمس أنّ اللجنة رصدت منذ تاريخ توقيع اتفاق المصالحة 53 حالة اعتقال سياسي وقرابة الـ 120 استدعاء، بالإضافة لعرض قرابة 70 من المعتقلين والمفرج عنهم على المحاكم العسكرية والمدنية في الضفة.

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية