أجواء لقاء الكتاب مع هنية
د. حسن أبو حشيش
التقى يوم الأربعاء إسماعيل هنية رئيس الوزراء بحوالي أربعين شخصية من الكتاب والمُحللين السياسيين وأساتذة الجامعات، متنوعي الأفكار والآراء، وموزعين على كل التيارات الليبرالية والإسلامية والقومية واليسارية، ومُوزعين على الجنسين. اللقاء ليس الأول من نوعه حيث تعود هنية على الالتقاء بالإعلاميين والسياسيين وشرائح المجتمع الفلسطيني كل فترة من الزمن، وأنا بنفسي حين كنت أشغل رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أشرفت على مثل هذا اللقاء العديد من المرات. وبذلك تنويه لمن قال إنها خطوة جديدة نحتاج إلى تكرارها.
تحدث على مدار ثمانين دقيقة، أي ساعة وثلث تقريبًا، حول أربع قضايا أساسية تشغل بال الرأي العام الفلسطيني، حيث تناول: المناخ العام السياسي والمُتغيرات الإقليمية وتأثيراتها على الوضع الفلسطيني، وترتيب البيت الداخلي من خلال المُصالحة والشراكة، والقضية الوطنية في ظل المفاوضات المتعثرة، وعلاقة حركته حماس وحكومته في غزة مع الإقليم وخاصة مصر وسوريا. تناولها بشيء من التفصيل الذي دلل على إحاطة دقيقة بالنقاط الفرعية والخطوط العريضة والكليات الشاملة. واتسمت المداخلة برأيي بالشفافية والصراحة.
وبعدها رغب أن يسمع من الحضور ولولا خبر وفاة حفيدته "آمال" رحمها الله، لتحدث الحضور بشيء من التفصيل، موضحين وناقدين ومقدمين نصائح ومقترحات ولائمين ومعاتبين ومادحين.. فلنتصور أن ثلاثين من الحضور سيتكلمون بواقع خمس دقائق لكل متحدث في المتوسط، فإننا سنكون أمام مائة وخمسين دقيقة بمعدل ساعتين ونصف تقريبًا، أي ضعف ما تحدث هو، وهذا ما أعلنه لنا أنه يريد أن يستمع أكثر ممن يتحدث. وفي هذا اللقاء بدأ الكلام عدنان أبو حسنة الناطق باسم وكالة الغوث، ومحسن أبو رمضان مدير شبكة المنظمات الأهلية، وراوية الشوا النائب في التشريعي سابقا، وعبد الكريم عاشور مدير الإغاثة الزراعية، وطلال عوكل الكاتب والمحلل السياسي المعروف.. كانت كلماتهم واضحة وجريئة، وبعضها حمل رسائل ذات دلالات، وبعضها طالب بخطوات عملية.. وانفض اللقاء اضطراريًا على أمل تنظيمه مجددا منتصف الأسبوع المقبل ليقدم مقترحات مدروسة وعملية. الأمر الذي اعتبره الحضور فرصة ذهبية للتحضير بعد أن شكلت مداخلة الأخ أبو العبد أرضية للتعزيز والتعديل والإضافة والنقد والرفض.
إننا أحببنا أن نضعكم قراءنا الأعزاء في أجواء اللقاء، وأجلنا إبداء الرأي الواضح في بعض التفاصيل حتى تكتمل الصورة في اللقاء المكمّل.. انتظرونا.
د. حسن أبو حشيش
التقى يوم الأربعاء إسماعيل هنية رئيس الوزراء بحوالي أربعين شخصية من الكتاب والمُحللين السياسيين وأساتذة الجامعات، متنوعي الأفكار والآراء، وموزعين على كل التيارات الليبرالية والإسلامية والقومية واليسارية، ومُوزعين على الجنسين. اللقاء ليس الأول من نوعه حيث تعود هنية على الالتقاء بالإعلاميين والسياسيين وشرائح المجتمع الفلسطيني كل فترة من الزمن، وأنا بنفسي حين كنت أشغل رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أشرفت على مثل هذا اللقاء العديد من المرات. وبذلك تنويه لمن قال إنها خطوة جديدة نحتاج إلى تكرارها.
تحدث على مدار ثمانين دقيقة، أي ساعة وثلث تقريبًا، حول أربع قضايا أساسية تشغل بال الرأي العام الفلسطيني، حيث تناول: المناخ العام السياسي والمُتغيرات الإقليمية وتأثيراتها على الوضع الفلسطيني، وترتيب البيت الداخلي من خلال المُصالحة والشراكة، والقضية الوطنية في ظل المفاوضات المتعثرة، وعلاقة حركته حماس وحكومته في غزة مع الإقليم وخاصة مصر وسوريا. تناولها بشيء من التفصيل الذي دلل على إحاطة دقيقة بالنقاط الفرعية والخطوط العريضة والكليات الشاملة. واتسمت المداخلة برأيي بالشفافية والصراحة.
وبعدها رغب أن يسمع من الحضور ولولا خبر وفاة حفيدته "آمال" رحمها الله، لتحدث الحضور بشيء من التفصيل، موضحين وناقدين ومقدمين نصائح ومقترحات ولائمين ومعاتبين ومادحين.. فلنتصور أن ثلاثين من الحضور سيتكلمون بواقع خمس دقائق لكل متحدث في المتوسط، فإننا سنكون أمام مائة وخمسين دقيقة بمعدل ساعتين ونصف تقريبًا، أي ضعف ما تحدث هو، وهذا ما أعلنه لنا أنه يريد أن يستمع أكثر ممن يتحدث. وفي هذا اللقاء بدأ الكلام عدنان أبو حسنة الناطق باسم وكالة الغوث، ومحسن أبو رمضان مدير شبكة المنظمات الأهلية، وراوية الشوا النائب في التشريعي سابقا، وعبد الكريم عاشور مدير الإغاثة الزراعية، وطلال عوكل الكاتب والمحلل السياسي المعروف.. كانت كلماتهم واضحة وجريئة، وبعضها حمل رسائل ذات دلالات، وبعضها طالب بخطوات عملية.. وانفض اللقاء اضطراريًا على أمل تنظيمه مجددا منتصف الأسبوع المقبل ليقدم مقترحات مدروسة وعملية. الأمر الذي اعتبره الحضور فرصة ذهبية للتحضير بعد أن شكلت مداخلة الأخ أبو العبد أرضية للتعزيز والتعديل والإضافة والنقد والرفض.
إننا أحببنا أن نضعكم قراءنا الأعزاء في أجواء اللقاء، وأجلنا إبداء الرأي الواضح في بعض التفاصيل حتى تكتمل الصورة في اللقاء المكمّل.. انتظرونا.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية