عبر خطة وطنية شاملة
أحرار : 525 أسيرًا محكومين بالمؤبد بحاجة للإفراج عنهم
أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن 525 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالمؤبد (مدى الحياة ) موزعين على سجون الإحتلال بحاجة الى خطة وطنية من القيادة والفصائل الفلسطينية لتأمين الإفراج عنهم، ووضع حد لمعاناتهم النفسية.
وقال مدير المركز فؤاد الخفش في بيان وصل وكالة "صفا" الاثنين إن المؤبد في سجون الإحتلال يعني الحكم بالموت، وإمضاء ما تبقى من العمر داخل السجون دون أن يكون هناك أي أمل في الإفراج عنه، وهو في حيثياته أصعب من حكم الإعدام.
وأشار إلى أن الاحتلال هو الكيان الوحيد في العالم الذي لا يحدد مدة زمنية لمن حكم بهذا الحكم (المؤبد)، فهو مفتوح ومشار له في القوانين الإسرائيلية بـ رقم (99) بمعنى مفتوح وغير محدد.
وأضاف "لم يكتفي الاحتلال بعدم تحديد فترة المؤبد وأبقاه مفتوحًا، بل قام بالحكم على عدد كبير من الأشخاص بـ20 مؤبدًا، ووصل في حالة عبد الله البرغوثي إلى 76 مؤبدًا ، 47 مؤبدًا لحسن سلامة، 36 مؤبدًا لعباس السيد في محاولة لإحباط الأسرى، وإخبارهم بأن لا مجال للإفراج عنهم".
وذكر الخفش أن الوضع النفسي لهؤلاء الأسرى المحكومين بهذا الحكم ليس سهلًا، وهو منوط بما يجري من حولهم من أحداث، ففي الوقت الذي كان لدى المقاومة الفلسطينية جندي مأسور كان الأمل لديهم كبيرًا، وفي الوقت الذي أعلن عن عودة السلطة للمفاوضات زاد الأمل لدى الأسرى القدامى.
وطالب الخفش بعدم إبقاء هؤلاء الأسرى تحت هذا المد والجزر، وبوجوب وضع خطة وطنية تشارك الفصائل التي ينتمي لها هؤلاء الأسرى للإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم.
أحرار : 525 أسيرًا محكومين بالمؤبد بحاجة للإفراج عنهم
أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن 525 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالمؤبد (مدى الحياة ) موزعين على سجون الإحتلال بحاجة الى خطة وطنية من القيادة والفصائل الفلسطينية لتأمين الإفراج عنهم، ووضع حد لمعاناتهم النفسية.
وقال مدير المركز فؤاد الخفش في بيان وصل وكالة "صفا" الاثنين إن المؤبد في سجون الإحتلال يعني الحكم بالموت، وإمضاء ما تبقى من العمر داخل السجون دون أن يكون هناك أي أمل في الإفراج عنه، وهو في حيثياته أصعب من حكم الإعدام.
وأشار إلى أن الاحتلال هو الكيان الوحيد في العالم الذي لا يحدد مدة زمنية لمن حكم بهذا الحكم (المؤبد)، فهو مفتوح ومشار له في القوانين الإسرائيلية بـ رقم (99) بمعنى مفتوح وغير محدد.
وأضاف "لم يكتفي الاحتلال بعدم تحديد فترة المؤبد وأبقاه مفتوحًا، بل قام بالحكم على عدد كبير من الأشخاص بـ20 مؤبدًا، ووصل في حالة عبد الله البرغوثي إلى 76 مؤبدًا ، 47 مؤبدًا لحسن سلامة، 36 مؤبدًا لعباس السيد في محاولة لإحباط الأسرى، وإخبارهم بأن لا مجال للإفراج عنهم".
وذكر الخفش أن الوضع النفسي لهؤلاء الأسرى المحكومين بهذا الحكم ليس سهلًا، وهو منوط بما يجري من حولهم من أحداث، ففي الوقت الذي كان لدى المقاومة الفلسطينية جندي مأسور كان الأمل لديهم كبيرًا، وفي الوقت الذي أعلن عن عودة السلطة للمفاوضات زاد الأمل لدى الأسرى القدامى.
وطالب الخفش بعدم إبقاء هؤلاء الأسرى تحت هذا المد والجزر، وبوجوب وضع خطة وطنية تشارك الفصائل التي ينتمي لها هؤلاء الأسرى للإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية