12 عاما في الاعتقال الإداري
أحرار: الأسير عادل شنيور يعاني وضعًا صحيًّا صعبًا
ناشد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، المؤسسات الدولية والمنظمات العالمية العمل من أجل تأمين الإفراج عن أكبر أسير فلسطيني تحت نير الاعتقال الإداري، الحاج عادل شنيور (64 عامًا) من بلدة الظاهرية قضاء مدينة الخليل؛ والذي فقد النظر في عينه اليمنى ويعاني أمراضًا عديدة.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن (أبو معاذ) والمعتقل منذ (21-11-2012)، تم تجديد اعتقاله الإداري أربعة أشهر جديدة بعد أن أنهى ستة شهور أولى؛ دون أدنى مراعاة لوضعه الصحي الصعب والمتفاقم يومًا بعد يوم.
وفي حديثها لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، عبرت زوجة الأسير أم معاذ عن قلقها البالغ على زوجها الأسير؛ حيث قالت: "لقد فقد الرؤيا في عينه اليمنى بعد اعتقال عام 2009, وفي الاعتقال الأخير يعاني من وجود ماء على عينه اليسرى وتم نقله لمستشفى سجن الرملة لمدة ثلاثة أيام دون أن يقدموا له العلاج".
وتحدثت عن معاناتها قائلة: "12 عامًا بالتمام والكمال.. تلك التي أمضاها أبو معاذ في الاعتقال الإداري، ففي كل عام يتم اعتقاله وزجه في الاعتقال الإداري دون توجيه أي تهمة سوى الملف السري".
وأشارت إلى أنها وبناتها الثلاث, وابنها الوحيد, دائمو القلق على حال الوالد والزوج، "فعمره الكبير, ووضعه الصحي المتدهور, ووجوده في سجن النقب, وعدم تقديم العلاج المناسب له؛ كلها أمور تجعل الجميع دائم القلق على حالته".
وعن حالة الأسير شنيور، أضاف الخفش أنه قد يكون أكثر أسير فلسطيني على الإطلاق أمضى مدة في الاعتقال الإداري، فبعد عدم تمكن المحققين من نزع اعتراف منه عام 1993 بدأ رحلة المعاناة مع الاعتقال الإداري التي لم تتوقف في أي عام مضى.
أحرار: الأسير عادل شنيور يعاني وضعًا صحيًّا صعبًا
ناشد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، المؤسسات الدولية والمنظمات العالمية العمل من أجل تأمين الإفراج عن أكبر أسير فلسطيني تحت نير الاعتقال الإداري، الحاج عادل شنيور (64 عامًا) من بلدة الظاهرية قضاء مدينة الخليل؛ والذي فقد النظر في عينه اليمنى ويعاني أمراضًا عديدة.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن (أبو معاذ) والمعتقل منذ (21-11-2012)، تم تجديد اعتقاله الإداري أربعة أشهر جديدة بعد أن أنهى ستة شهور أولى؛ دون أدنى مراعاة لوضعه الصحي الصعب والمتفاقم يومًا بعد يوم.
وفي حديثها لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، عبرت زوجة الأسير أم معاذ عن قلقها البالغ على زوجها الأسير؛ حيث قالت: "لقد فقد الرؤيا في عينه اليمنى بعد اعتقال عام 2009, وفي الاعتقال الأخير يعاني من وجود ماء على عينه اليسرى وتم نقله لمستشفى سجن الرملة لمدة ثلاثة أيام دون أن يقدموا له العلاج".
وتحدثت عن معاناتها قائلة: "12 عامًا بالتمام والكمال.. تلك التي أمضاها أبو معاذ في الاعتقال الإداري، ففي كل عام يتم اعتقاله وزجه في الاعتقال الإداري دون توجيه أي تهمة سوى الملف السري".
وأشارت إلى أنها وبناتها الثلاث, وابنها الوحيد, دائمو القلق على حال الوالد والزوج، "فعمره الكبير, ووضعه الصحي المتدهور, ووجوده في سجن النقب, وعدم تقديم العلاج المناسب له؛ كلها أمور تجعل الجميع دائم القلق على حالته".
وعن حالة الأسير شنيور، أضاف الخفش أنه قد يكون أكثر أسير فلسطيني على الإطلاق أمضى مدة في الاعتقال الإداري، فبعد عدم تمكن المحققين من نزع اعتراف منه عام 1993 بدأ رحلة المعاناة مع الاعتقال الإداري التي لم تتوقف في أي عام مضى.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية