أسير من جنين يخطب أسيرة من الخليل في سجون الاحتلال
أقدم الأسير أسامة محمد عوض الحروب (39 عاما) من مدينة جنين، على خطبة الأسيرة إحسان دبابسة (28 عاما) من نوبا في مدينة الخليل والمعتقلة في سجن "هشارون" منذ تاريخ 14 تشرين أول (أكتوبر) 2014 من العام الماضي.
وأفادت عائلة الأسيرة دبابسة اليوم الأربعاء أن الأسير أسامة الحروب من جنين قد تقدم بشكل رسمي لخطبة ابنتهم مع العلم أنهما لم يلتقيا مسبقا ولم يعرفا بعضًا.
واستغربت العائلة حين أقدمت مجموعة من أصدقاء الأسير للحديث عن الموضوع معهم، لاسيما وأن الأسيرين لا يزالان داخل سجون الاحتلال.
وأكدت العائلة أنه سيتم خلال الفترة المقبلة العمل على استصدار توكيلات رسمية من الأسيرين عن طريق المحامين، للتمكن من إتمام إجراءات الخطوبة بشكل موثق ورسمي عبر المحاكم الشرعية الفلسطينية.
وأشار مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش إلى أن الأسرى الفلسطينيين يحاولون بشتى الطرق والوسائل التشبث بالأمل.. ويعد إقدام العديد من الأسرى الفلسطينيين خلال السنوات الماضية على عقد قرانهم وهم داخل الأسر بمثابة رسالة صمود وتحدٍّ في وجه المحتل.
كما أشار الخفش إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها أسير على خطبة أو عقد قرانه وهو داخل الأسر؛ فهناك العديد من الحالات آخرها إقدام الأسير عبد الفتاح زامل (40 عاما) من نابلس، والمحكوم لمدة 24 عاما أمضى منها أحد عشر عاما بعقد قرانه على ابنة عمته منتصف شهر كانون أول (ديسمبر) الماضي.
ومن الجدير بالذكر، أن الأسيرة إحسان دبابسة قد اعتقلت مرتين الأولى لمدة عامين وقد تحررت عام 2009، والثانية هي في شهر تشرين أول (أكتوبر) للعام المنصرم 2014، ولا تزال تنتظر إصدار حكم بحقها من محاكم الاحتلال العسكرية.
ويمضي الأسير أسامة الحروب حكما بالسجن لمدة 14 سنة، أمضى منها أكثر من 10 أعوام حتى الآن، وقد كان اعتقاله بتاريخ 5 آيار (مايو) 2013 واتهمه الاحتلال بالانتماء لـ "سرايا القدس" الجناح المسلح التابع لحركة الجهاد الإسلامي، والقيام بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال.
أقدم الأسير أسامة محمد عوض الحروب (39 عاما) من مدينة جنين، على خطبة الأسيرة إحسان دبابسة (28 عاما) من نوبا في مدينة الخليل والمعتقلة في سجن "هشارون" منذ تاريخ 14 تشرين أول (أكتوبر) 2014 من العام الماضي.
وأفادت عائلة الأسيرة دبابسة اليوم الأربعاء أن الأسير أسامة الحروب من جنين قد تقدم بشكل رسمي لخطبة ابنتهم مع العلم أنهما لم يلتقيا مسبقا ولم يعرفا بعضًا.
واستغربت العائلة حين أقدمت مجموعة من أصدقاء الأسير للحديث عن الموضوع معهم، لاسيما وأن الأسيرين لا يزالان داخل سجون الاحتلال.
وأكدت العائلة أنه سيتم خلال الفترة المقبلة العمل على استصدار توكيلات رسمية من الأسيرين عن طريق المحامين، للتمكن من إتمام إجراءات الخطوبة بشكل موثق ورسمي عبر المحاكم الشرعية الفلسطينية.
وأشار مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش إلى أن الأسرى الفلسطينيين يحاولون بشتى الطرق والوسائل التشبث بالأمل.. ويعد إقدام العديد من الأسرى الفلسطينيين خلال السنوات الماضية على عقد قرانهم وهم داخل الأسر بمثابة رسالة صمود وتحدٍّ في وجه المحتل.
كما أشار الخفش إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها أسير على خطبة أو عقد قرانه وهو داخل الأسر؛ فهناك العديد من الحالات آخرها إقدام الأسير عبد الفتاح زامل (40 عاما) من نابلس، والمحكوم لمدة 24 عاما أمضى منها أحد عشر عاما بعقد قرانه على ابنة عمته منتصف شهر كانون أول (ديسمبر) الماضي.
ومن الجدير بالذكر، أن الأسيرة إحسان دبابسة قد اعتقلت مرتين الأولى لمدة عامين وقد تحررت عام 2009، والثانية هي في شهر تشرين أول (أكتوبر) للعام المنصرم 2014، ولا تزال تنتظر إصدار حكم بحقها من محاكم الاحتلال العسكرية.
ويمضي الأسير أسامة الحروب حكما بالسجن لمدة 14 سنة، أمضى منها أكثر من 10 أعوام حتى الآن، وقد كان اعتقاله بتاريخ 5 آيار (مايو) 2013 واتهمه الاحتلال بالانتماء لـ "سرايا القدس" الجناح المسلح التابع لحركة الجهاد الإسلامي، والقيام بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية