أسيران جديدان ينضمان إلى قافلة الأسرى المرضى في سجن ريمون
أشار محاميا نادي الأسير اليوم الأربعاء، الذَين زارا سجن "ريمون" الاحتلالي، إلى أن هناك حالات مرضية تضاف يومياً إلى قوائم الأسرى المرضى، الذين يعانون إزاء التدهور الصحي، والإهمال الطبي.
فالأسير فلاح شحادة (36) عاماً، يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وما يزيد الصعوبة على حالته ضيق الغرف، والإهمال الطبي المتعمّد، وتزداد المعاناة مع منع زوجته وأولاده من الزيارة بذريعة الرفض الأمني، فهم لا يزورونه إلا مرة واحدة في السنة. والأسير شحادة من قرية دير السودان في رام الله، ومحكوم بالسجن (27) عاماً قضى منها (9) سنوات.
ونقل المحاميان مناشدة الأسير إبراهيم الغصين (37) عاماً، الذي ناشد كل مهتم بالأسرى وقضاياهم لإغاثته وإغاثة جميع الأسرى المرضى، والضغط لإدخال الأطباء المختصين لفحصهم، "فمصلحة السجون لا تقدم لنا العلاج حتى يتم تشخيص حالتنا، ومنذ سنوات بانتظار الخروج للفحوصات ليتم تشخيص حالتنا وتقديم العلاج لنا"، كما يقول الأسير.
يعاني الأسير الغصين من مشاكل صحية في المعدة، وهو بحاجة لعملية منظار لا يزال ينتظرها منذ أكثر من سنة، كما يعاني من انتفاخ في الجهة اليسرى من الرقبة، وهذا الانتفاخ تسبب بعدم مقدرته على تحريك الجهة اليسرى من جسمه، بالإضافة إلى معاناته من ارتفاع في ضغط الدم، وذكر الأسير بأنه يأخذ أكثر من (30) حبة مسكن بأنواع مختلفة سببت له الآم في الكلى. وأكد الأسير الغصين بأنه لم يكن يعاني من أية أمراض قبل اعتقاله منذ أربع سنوات ونصف. والأسير الغصين من مخيم النصيرات في غزة، ومحكوم ست سنوات ونصف، قضى منها أربع سنوات ونصف.
أما الأسير محمود غلمي صالح، من رام الله، فهو ومنذ صغره يعاني من فتحة في القلب، وهذه الفتحة توسعت، وعام (2012) وأثناء وجوده في "عوفر" أصيب بجلطة مرتين، وأصيب بشلل في الجهة اليسرى لمدة (3) شهور. وحالياً تأزمت حالته الصحية، فهو يشعر بضيق النفس أحياناً، ويدخل في موجات من الغيبوبة والتشنجات أحيان أخرى. فيما قرر له أطباء السجن إجراء عملية قلب، ولكنه خائف من إجرائها في السجن، في ظل ظروف العناية السيئة.
وأضح المحاميان بأن سجن "ريمون" يحوي على العديد من الحالات المرضية الصعبة، والتي تُحرم من أدنى مستويات العناية الصحية، وتنتظر دورها لفترات قد تصل لسنوات، لإجراء فحص أو عملية مستعجلة، حتى يكون المرض قد أنهك أجسادهم، واجترّ معه أمراض أخرى يصعب علاجها.
أشار محاميا نادي الأسير اليوم الأربعاء، الذَين زارا سجن "ريمون" الاحتلالي، إلى أن هناك حالات مرضية تضاف يومياً إلى قوائم الأسرى المرضى، الذين يعانون إزاء التدهور الصحي، والإهمال الطبي.
فالأسير فلاح شحادة (36) عاماً، يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وما يزيد الصعوبة على حالته ضيق الغرف، والإهمال الطبي المتعمّد، وتزداد المعاناة مع منع زوجته وأولاده من الزيارة بذريعة الرفض الأمني، فهم لا يزورونه إلا مرة واحدة في السنة. والأسير شحادة من قرية دير السودان في رام الله، ومحكوم بالسجن (27) عاماً قضى منها (9) سنوات.
ونقل المحاميان مناشدة الأسير إبراهيم الغصين (37) عاماً، الذي ناشد كل مهتم بالأسرى وقضاياهم لإغاثته وإغاثة جميع الأسرى المرضى، والضغط لإدخال الأطباء المختصين لفحصهم، "فمصلحة السجون لا تقدم لنا العلاج حتى يتم تشخيص حالتنا، ومنذ سنوات بانتظار الخروج للفحوصات ليتم تشخيص حالتنا وتقديم العلاج لنا"، كما يقول الأسير.
يعاني الأسير الغصين من مشاكل صحية في المعدة، وهو بحاجة لعملية منظار لا يزال ينتظرها منذ أكثر من سنة، كما يعاني من انتفاخ في الجهة اليسرى من الرقبة، وهذا الانتفاخ تسبب بعدم مقدرته على تحريك الجهة اليسرى من جسمه، بالإضافة إلى معاناته من ارتفاع في ضغط الدم، وذكر الأسير بأنه يأخذ أكثر من (30) حبة مسكن بأنواع مختلفة سببت له الآم في الكلى. وأكد الأسير الغصين بأنه لم يكن يعاني من أية أمراض قبل اعتقاله منذ أربع سنوات ونصف. والأسير الغصين من مخيم النصيرات في غزة، ومحكوم ست سنوات ونصف، قضى منها أربع سنوات ونصف.
أما الأسير محمود غلمي صالح، من رام الله، فهو ومنذ صغره يعاني من فتحة في القلب، وهذه الفتحة توسعت، وعام (2012) وأثناء وجوده في "عوفر" أصيب بجلطة مرتين، وأصيب بشلل في الجهة اليسرى لمدة (3) شهور. وحالياً تأزمت حالته الصحية، فهو يشعر بضيق النفس أحياناً، ويدخل في موجات من الغيبوبة والتشنجات أحيان أخرى. فيما قرر له أطباء السجن إجراء عملية قلب، ولكنه خائف من إجرائها في السجن، في ظل ظروف العناية السيئة.
وأضح المحاميان بأن سجن "ريمون" يحوي على العديد من الحالات المرضية الصعبة، والتي تُحرم من أدنى مستويات العناية الصحية، وتنتظر دورها لفترات قد تصل لسنوات، لإجراء فحص أو عملية مستعجلة، حتى يكون المرض قد أنهك أجسادهم، واجترّ معه أمراض أخرى يصعب علاجها.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية