( مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
ألوية الناصر تزف ثلة من شهدائها الميامين ارتقوا في جريمة السبت الأسود
تتواصل قوافل الشهداء تروي بدمائها الطاهرة أرض فلسطين المباركة, ويستمر شلال الدم لينبت من الأرض زهرا وريحانا, ويمضى الشباب نحو لقاء ربهم, طمعا في جنة عرضها السموات والأرض فقد تقدم فارسا مغوارا أبيا شهما شجاعا, ليرسم بدمه الطهور خارطة الوطن المسلوب وليكتب لمن بعده وصية العز والاباء وكما هي ثابتة على درب الجهاد والمقاومة, يتقدم قادة وفرسان ألوية الناصر, ليجودوا بدمائهم العطرة عن ثرى هذا الوطن المبارك.
فبعد رحلة جهادية زاخرة ارتقى الى العلى ثلة من أبناء ألوية الناصر صلاح الدين صباح اليوم:
الشهيد القائد/ أديب حرب (قائد لواء الشاطئ)
الشهيد القائد/ أحمد الخطيب (القائد الميداني لمدينة رفح)
الشهيد المجاهد / سالم الحلاق (منطقة الدرج-غزة)
الشهيد المجاهد / علاء الراعي (المنطقة الوسطى)
حيث ارتقى هؤلاء الأبطال الى العلى, اثر المجزرة الصهيونية البشعة التى ارتكبتها طائرت العدو في غزة الصمود والإباء, اليوم السبت الموافق 27/12/2008م واستهدفت جميع المقار الأمنية التابعة للحكومة الفلسطينية. واننا في ألوية الناصر صلاح الدين اذ ننعى هذه الثلة من الشهداء البررة -نحسبهم والله حسيبهم- نؤكد على استمرارنا على نهج الشهداء البررة, ثابتين على درب الجهاد والمقاومة حتى نيل كافة حقوقنا الوطنية. علماً ان هذه الأسماء هي ما رشحت لدينا حتى اللحظة نظرا لصعوبة التعرف على هوية الشهداء الذين تمزقوا الى أشلاء.
وإنها لمقاومة مقاومة.. نصر بلا مساومة
والعزة للإسلام والمسلمين والخزي والعار للخونة والمعتدين
ألوية الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية
السبت 27/12/2008 م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية