أمعاء الأسرى خاوية منذ 24 يومًا
يستمر الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خوض معركة الكرامة لليوم الرابع والعشرين على التوالي، بالإضراب عن الطعام حتى نيل مطالبهم وحقوقهم الإنسانية.
وقد بدأت الاحتجاجات في السجون بإضراب فردي من الأسير خضر عدنان الذي امتنع عن تناول الطعام مدة 66 يوماً، تبعته الأسيرة هناء شلبي التي أضربت عن الطعام نحو 50 يومًا، ثم تبعهما عدد من الأسرى الذين يتواصل إضرابهم منذ أكثر من شهرين، قبل أن ينضم عدد كبير من الأسرى للإضراب المستمر منذ ثلاثة أسابيع.
ومنذ ثلاثة أيام بدأ الأسرى المضربون خطوات استثنائية في معركتهم، بالتكبير والطرق على الأبواب، واستنفار مصلحة السجون في سجني نفحة ورامون.
وباءت جميع محاولات مصلحة السجون لشق صف الحركة الأسيرة بالفشل، وتكسرت على صخرة صمود الأسرى، بالرغم من أن معظم قادة الإضراب تم عزلهم وتوزيعهم على السجون.
وفي رسالة سابقة نقلها مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان من داخل السجون أكدت "أن الإضراب يسير بشكل أفضل مما خطط له, ومعنويات الأسرى عالية، وجميع ممارسات إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم كانت معروفة مسبقا لديهم".
ويتسابق المرضى من الأسرى للإضراب كما الأصحاء، ورغم أنهم معفون من الإضراب عرفا، إلا أنهم أصروا على المشاركة، وهذا يدلل على مستوى التصميم العالي الذي تتمتع به الحركة الأسيرة.
ومن المقرر عقد جلسة خاصة اليوم بخصوص الأسرى في الاجتماع الذي سيعقده وزراء خارجية حركة دول عدم الانحياز في مدينة شرم الشيخ لدعم القضية الفلسطينية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية