إبراهيم.. لا أريد أن أموت
أدهم أبو سلمية
تتناقص معطيات الكلام، وتتثاقل الأعين ببراءة طفولة مبتورة اليدين مشوهة الوجه، فتخطف نظرة مفعمة بسؤال كبير أرسلتها هالة الجراح المحيطة بالطفل الذي رأيت، سؤالٌ أكبر مني ومنه ومنك ومن منظومة مجالس الأمن وقرارات الأمم المتحدة والاحتلال ومن والاه، وثورات الشعوب ومن قادها... مفاده كلمتان هل سأموت؟
وإن عشت سيدي أيها المليء بالعواطف العابرة، والمشاعر الثائرة، تثور حين يقتل والدي، ويهدم بيتي، ويحاصر أهلي، وتقطع يدي الاثنتين،حين فتتت جسدي صواريخ إسرائيل التي أكره، وبعدها تنام، أجبني على سؤالي كيف سأعيش مقطع اليدين؟، ملفوفا بأكثر من خمسين شظية في الرأس وتحت الجلد وبين العظم؟
لم أتمالك نفسي وأنا أرى الطفل إبراهيم ظاظا ابن 13 ربيعا في غرفة العناية المركزة بمستشفى الشفاء،مسجى على سريرٍ بين الحياة والموت، وقد استقرت في جسده أكثر من خمسين شظية بترت يداه على إثرها، وحرق وجهه، كأنه عائد من تاريخ غابر غابت فيه مشاعر الإنسانية. صحيح أن إبراهيم وحيداً في غرفة العناية، فقد كان بجانبه أحمد محمد خالد كلهم مزقت أجسادهم النحيلة صواريخ إسرائيل.
كانت الحكاية على غفلة، اخترقت بساطة كرة القدم حيث كان يلعب بها إبراهيم وأصدقائه، وارتقت لعقدة الصواريخ، حيث تفتت بها إبراهيم وأصدقائه.
أنظر إلي عينيه فتخبرني عن الألم، تخبرني أن لا مكان للحياة هنا، فقد مات كل شيء، ضاعت لعبتي الصغيرة، ضاعت بسمتي البريئة وبقية مثقلاً بالآلام والأحزان.
عذراً حبيبي فلا أملك سوى لساني والقلم، لأخبر الأحرار عن ملك شعت وإسلام قريقع وعنك... عذراً حبيبي فما عدنا نرى من الإنسانية إلا الخبر..
إبراهيم الظاظا.... عذراً والعذر أقبح من الذنب، ليتني رقعة شفاء، جرعة دواء، رياح أمل، ولكن كما أني أحببتك، أعلم أن آلافاً من القراء سيحبونك.
أنتظر وإياكم ما سيخبرنا به الزمن، هل سينجو إبراهيم أم سيموت؟ وكيف سيعيش؟ وماذا سيخبر التاريخ عنا يا ترى ؟ ابراهيم.. سلامُ عليك يوم ولدت.. ويوم تموت.. ويوم تبعث حيا
وإن عشت سيدي أيها المليء بالعواطف العابرة، والمشاعر الثائرة، تثور حين يقتل والدي، ويهدم بيتي، ويحاصر أهلي، وتقطع يدي الاثنتين،حين فتتت جسدي صواريخ إسرائيل التي أكره، وبعدها تنام، أجبني على سؤالي كيف سأعيش مقطع اليدين؟، ملفوفا بأكثر من خمسين شظية في الرأس وتحت الجلد وبين العظم؟
لم أتمالك نفسي وأنا أرى الطفل إبراهيم ظاظا ابن 13 ربيعا في غرفة العناية المركزة بمستشفى الشفاء،مسجى على سريرٍ بين الحياة والموت، وقد استقرت في جسده أكثر من خمسين شظية بترت يداه على إثرها، وحرق وجهه، كأنه عائد من تاريخ غابر غابت فيه مشاعر الإنسانية. صحيح أن إبراهيم وحيداً في غرفة العناية، فقد كان بجانبه أحمد محمد خالد كلهم مزقت أجسادهم النحيلة صواريخ إسرائيل.
كانت الحكاية على غفلة، اخترقت بساطة كرة القدم حيث كان يلعب بها إبراهيم وأصدقائه، وارتقت لعقدة الصواريخ، حيث تفتت بها إبراهيم وأصدقائه.
أنظر إلي عينيه فتخبرني عن الألم، تخبرني أن لا مكان للحياة هنا، فقد مات كل شيء، ضاعت لعبتي الصغيرة، ضاعت بسمتي البريئة وبقية مثقلاً بالآلام والأحزان.
عذراً حبيبي فلا أملك سوى لساني والقلم، لأخبر الأحرار عن ملك شعت وإسلام قريقع وعنك... عذراً حبيبي فما عدنا نرى من الإنسانية إلا الخبر..
إبراهيم الظاظا.... عذراً والعذر أقبح من الذنب، ليتني رقعة شفاء، جرعة دواء، رياح أمل، ولكن كما أني أحببتك، أعلم أن آلافاً من القراء سيحبونك.
أنتظر وإياكم ما سيخبرنا به الزمن، هل سينجو إبراهيم أم سيموت؟ وكيف سيعيش؟ وماذا سيخبر التاريخ عنا يا ترى ؟ ابراهيم.. سلامُ عليك يوم ولدت.. ويوم تموت.. ويوم تبعث حيا
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية