واتهمت الجماعة في بيانٍ صحفي الأربعاء الأمم المتحدة بالكيل بمكيالين في التعامل

إخوان مصر يطالبون بفتح معبر رفح

الأربعاء 20 يوليو 2011

"إخوان" مصر يطالبون بفتح معبر رفح

المقاومة: وكالات : طالبت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بضرورة العمل على فتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة للتخفيف عن معاناة أهل القطاع.

واتهمت الجماعة في بيانٍ صحفي الأربعاء الأمم المتحدة بالكيل بمكيالين في التعامل مع القرارات الدولية المتعلقة بالحق الفلسطيني.

ولفتت الجماعة إلى تجاهل الأمم المتحدة لعشرات القرارات المتعلقة بالحق الفلسطيني، و"يأتي ذلك في إطار توضيح موقفها من ما يسمى استحقاق أيلول المقبل".

وقالت "مع اقتراب شهر أيلول / سبتمبر يترقَّب الجميع ما ستسفر عنه المعركة الدبلوماسية والسياسية التي تدور رحاها في محاولة لاستخلاص اعتراف هيئة الأمم المتحدة بدولة فلسطين على 20% من مساحة فلسطين التاريخية".

وأشارت إلى تغافل الأطراف أن "الدولة العبرية قامت بقرار من هيئة الأمم المتحدة، ثم أهدرت مئات القرارات الصادرة من هيئة الأمم المتحدة لصالح الفلسطينيين؛ الأمر الذي يقطع بأنهم يكيلون بمكيالين، ويهدرون أهم مبادئ الأمم المتحدة من عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة".

وشددت على أن الغرب يهدر كل مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، ويشارك في أعمال غير إنسانية، مثل حصار غزة لمجرد أنه انتخب ممثلي حركة حماس في انتخابات برلمانية نزيهة.

وأضاف أن "الغرب يقف أيضًا ضد حق الفلسطينيين المشردين في العالم في العودة إلى ديارهم، في الوقت الذي يسمح فيه لأي يهودي في العالم الاستيطان داخل فلسطين".

وأكدت الجماعة أن هذه القضية تحتاج أولًا إلى المصالحة بين الفلسطينيين أنفسهم؛ حتى تتوحَّد كلمتهم وسياستهم وإرادتهم في مواجهة الظلم العالمي، كما أنها تحتاج ثانيًا إلى أن تتحمَّل الدول العربية مسئوليتها إزاء هذه القضية، وكذلك الدول والشعوب الإسلامية؛ ففلسطين قضية العرب والمسلمين جميعًا.

وطالبت جماعة الإخوان المسلمين السياسة الخارجية المصرية بعد الثورة بتحمل مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على فتح معبر رفح دون أية عوائق.

وحثت السياسة الخارجية على أن تقود أخواتها من العرب نحو دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وفي الحد الأدنى من ذلك فتح معبر رفح أمام البشر والسلع، دون تعويق أو تعطيل.

ودعت إلى مخاطبة الأحرار والشرفاء في العالم كله حتى ينحازوا للحق المظلوم والمهضوم، وللإنسان الفلسطيني المشرد والمحاصر والمعتقل والمحتلة أرضه حتى يعود إليه حقه.

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية