إسرائيل تُعيد اعتقال 23 محرراً في صفقة شاليط
أكد مدير دائرة الإحصاء بوزارة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال 23 اسيراً كانوا قد تحرروا في إطار صفقة التبادل عام 2011، وتهدد بإعادة اعتقال المزيد من المحررين.
وأوضح فروانة في تقرير له، أن الحكومة "الإسرائيلية" لم تحترم الاتفاقية ولم تلتزم ببنودها ونصوصها وفقا لما أعلن عبر وسائل الاعلام، ووضعت كافة من أفرج عنهم في إطار الصفقة في دائرة استهدافها، وأقدمت على إعادة اعتقال 23 أسيراً واسيرة تحرروا في إطار تلك الصفقة، تحت حجج واهية وبهدف الانتقام منهم بناء على أوامر عسكرية قديمة وجديدة، وتهددهم بفرض الأحكام السابقة عليهم أو إبعادهم إلى غزة وخارج الوطن".
وأضاف "أفرج الاحتلال عن ستة ممن أعيد اعتقالهم وآخرهم كان الأسير سامر العيساوي، وأبعدت أربعة آخرين الى غزة وهم: أيمن الشراونة، وإياد أبو فنونة، وايمن أبو داوود، والأسيرة هناء شلبي، بعد خوضهم اضرابات عن الطعام لفترات طويلة، فيما لا تزال تحتجز في سجونها 12 أسيراً، بالإضافة الى الأسيرة منى قعدان".
ودعا فروانة الجهات كافة التي قادت الى الصفقة وأشرفت عليها والمؤسسات الحقوقية والانسانية الى الضغط على اسرائيل من أجل ضمان اطلاق سراح كافة من أعيد اعتقالهم من الأسرى المحررين، ووضع حد لاستمرار استهدافهم.
يذكر بأن "صفقة شاليط" تمت في الثامن عشر من تشرين الأول عام 2011 وأطلق بموجبها سراح 1027 أسيرا وأسيرة من السجون الإسرائيلية على دفعتين.
أكد مدير دائرة الإحصاء بوزارة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال 23 اسيراً كانوا قد تحرروا في إطار صفقة التبادل عام 2011، وتهدد بإعادة اعتقال المزيد من المحررين.
وأوضح فروانة في تقرير له، أن الحكومة "الإسرائيلية" لم تحترم الاتفاقية ولم تلتزم ببنودها ونصوصها وفقا لما أعلن عبر وسائل الاعلام، ووضعت كافة من أفرج عنهم في إطار الصفقة في دائرة استهدافها، وأقدمت على إعادة اعتقال 23 أسيراً واسيرة تحرروا في إطار تلك الصفقة، تحت حجج واهية وبهدف الانتقام منهم بناء على أوامر عسكرية قديمة وجديدة، وتهددهم بفرض الأحكام السابقة عليهم أو إبعادهم إلى غزة وخارج الوطن".
وأضاف "أفرج الاحتلال عن ستة ممن أعيد اعتقالهم وآخرهم كان الأسير سامر العيساوي، وأبعدت أربعة آخرين الى غزة وهم: أيمن الشراونة، وإياد أبو فنونة، وايمن أبو داوود، والأسيرة هناء شلبي، بعد خوضهم اضرابات عن الطعام لفترات طويلة، فيما لا تزال تحتجز في سجونها 12 أسيراً، بالإضافة الى الأسيرة منى قعدان".
ودعا فروانة الجهات كافة التي قادت الى الصفقة وأشرفت عليها والمؤسسات الحقوقية والانسانية الى الضغط على اسرائيل من أجل ضمان اطلاق سراح كافة من أعيد اعتقالهم من الأسرى المحررين، ووضع حد لاستمرار استهدافهم.
يذكر بأن "صفقة شاليط" تمت في الثامن عشر من تشرين الأول عام 2011 وأطلق بموجبها سراح 1027 أسيرا وأسيرة من السجون الإسرائيلية على دفعتين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية